تعتبر الهواتف الجوالة الحديثة مكلفة في الوقت الراهن، وتتخطى تكاليفها القدرة الشرائية لبعض الناس حتى مع الادخار لأشهر، ما يدفع للتعامل مع هذه الأجهزة الإلكترونية الحساسة بطريقة أكثر حذرًا لإطالة عمرها، عبر الحفاظ على البطارية أو القدرة التخزينية.
هواتف مثل “iPhone 15 Pro Max” أو “Samsung Galaxy S24 Ultra” تكلف أكثر من ألف دولار، المبلغ الذي يعتبر خارج متناول كثير من الأشخاص، ما يدفعهم للبحث عن أجهزة أخرى بجودة أقل.
موقع “سي نت” المتخصص بتوفير معلومات ومراجعات حول القضايا التقنية، قال إن استخدام هاتف لم يعد يتلقى تحديثات الأمان ليس أمرًا آمنًا ويجب تجنبه، بالتالي يعتبر الحفاظ على التحديثات التي توفرها الشركات المصنعة أمرًا بالغ الأهمية، وهو ما ينطبق على تحديثات التطبيقات.
في السابق كان من الشائع بالنسبة للعديد من الشركات المصنعة لنظام “أندرويد” دعم الهواتف الجديدة لمدة عامين إلى ثلاثة أعوام فقط، ولكن الآن ستجد هواتف مع سبع سنوات من دعم البرامج.
أيضًا مع مرور الوقت، تبدأ بطارية الهاتف بالنفاد تدريجيًا، ما يقصر من عمرها، وهو ما ينطبق على جميع الهواتف، وبعض الهواتف القديمة تقل كفاءة بطارياتها إلى النصف.
وقد يتلقى المستخدم أيضًا تحذيرات من هاتفه بأن بطاريته لا تستطيع توفير الطاقة اللازمة، وبالتالي قد يتضرر معالج الهاتف خلال محاولته التعويض عن أداء البطارية المتدني.
ونصح “سي نت” بتغيير بطارية الجهاز عند الشعور بأن عمرها الافتراضي شارف على النفاد، مشيرًا إلى وجود طرق سلسة تسمح للمستخدم بتغيير بطارية جهازه بنفسه.
وبمختلف أنواع الهواتف الجولة، تعتبر مشكلة ذاكرة التخزين من الأكثر شيوعًا، وبناء عليه يفضل حذف التطبيقات غير المستخدمة، وإنشاء نسخة للصور والبيانات المهمة على مساحات تخزين سحابية (عبر الإنترنت)، وحذفها من الجهاز.
أخيرًا، اختتم الموقع التقني جملة نصائحه بضرورة تنظيف الهاتف جيدًا لأنه يمكن أن تكون له نتائج مفيدة، إذ يمكن أن يمثل زغب الجيب مشكلة حقيقية، وغالبًا ما يكون منفذ الشحن على وجه الخصوص مسدودًا بأجزاء من هذا الزغب.
والنتيجة هي أنه عند توصيل الشاحن، قد تكتشف لاحقًا أنه لا يشحن بسبب بعض الأوساخ المتراكمة في منفذ الشحن.
المصدر: عنب بلدي
