اخر الاخبار

نفط روسي يصل سوريا للمرة الثانية

وصلت ناقلتا نفط روسيتان محملتان بالمازوت (ديزل) إلى السواحل السورية منذ سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024.

أحدث ناقلات النفط وصلت إلى سوريا الأربعاء 12 من آذار، وتضمنت ناقلة محملة بالغاز وأخرى بالديزل مصدرهما روسيا.

رئيس دائرة المصب البحري في الشركة السورية للنفط، المهندس مجد الصيني، قال إن دائرة المصب البحري ربطت ناقلة الغاز “غاز كاتلينا” المحملة بأربعة آلاف طن من الغاز المنزلي، وناقلة المازوت بروسبيريتي المحملة بحوالي 34 ألف طن.

وأضاف الصيني أنه توجد نواقل نفط محملة بالغاز والمازوت والبنزين على السواحل السورية بانتظار دورها بالربط.

وذكرت وكالة “تاس” الروسية، أن عملية تسليم الناقلتين تمت بتنظيم من روسيا، وحُمل وقود الديزل من ميناء بريمورسك الروسي في شباط الماضي، ودخلت الناقلة التي تحمل علم بربروس المياه الإقليمية السورية قبل أسبوع.

وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، في 6 من آذار الحالي، أظهرت بيانات “بورصة لندن” أن روسيا شحنت شحنة ديزل إلى سوريا على متن ناقلة خاضعة لعقوبات أمريكية، في أول إمداد مباشر بين روسيا وسوريا منذ عام 2013.

بحسب بيانات “LSEG”، تم تحميل الناقلة “Prosperity” (الناقلة التي بدأت إفراغ حمولتها أمس)، المعروفة سابقًا باسم “NS Pride” التي كانت ترفع علم الغابون، بحوالي 37 ألف طن متري من الديزل منخفض الكبريت، في ميناء “بريمورسك” الروسي على بحر البلطيق في 8 من شباط الماضي.

بيانات الشحن لشركة “LSEG” تظهر أن الناقلة التي تديرها شركة “فورناكس” لإدارة السفن ومقرها دبي، راسية بالقرب من ميناء بانياس السوري.

وتخضع شركة “فورناكس” نفسها أيضًا للعقوبات الأمريكية.

ناقلة المازوت الروسية الأولى التي وصلت سوريا بعد سقوط الأسد كانت في 28 من شباط الماضي.

وبلغت الكمية المحملة على الناقلة 29794 طنًا متريًا، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ولا تعلن السلطات السورية عن مصدر النفط وتكتفي في الإعلان عن وصول نواقل النفط.

في تصريح خاص ل، قال مدير العلاقات العامة في وزارة النفط السورية، أحمد سليمان، إن مصادر الناقلات النفطية الواصلة إلى سوريا متنوعة، وهي تنفيذ للمناقصات التي أعلنت عنها وزارة النفط لاستيراد النفط الخام الخفيف والثقيل ومشتقات نفطية لتلبية احتياجات المواطنين.

وزير النفط والثروة المعدنية السوري، غياث دياب، قال خلال لقاء أجراه مع شبكة “CNBC عربية” في 12 من كانون الثاني الماضي، إن استيراد مواد المحروقات سيكون متاحًا لجميع الجهات الدولية والشركات والدول، دون حصر استيرادها بالحكومة فقط، موضحًا أن حكومة دمشق بدأت بالتعامل مع القطاع الخاص في هذا السياق.

ناقلات الغاز

إضافة إلى ناقلة الغاز التي وصلت أمس، أفرغت ناقلتا غاز حمولتهما في سوريا منذ سقوط النظام.

في 1 من شباط، فرغت ناقلة الغاز “كاتلينا” المحملة بالغاز المنزلي حمولتها في مصب النفط في الشركة السورية لنقل النفط بمدينة بانياس.

وكانت الناقلة محملة على متنها 4600 طن من الغاز المنزلي، بينما كانت حمولة الناقلة الأولى ألفي طن غاز منزلي ووصلت في 12 من كانون الثاني.

مدير الشركة السورية لنقل النفط بمدينة ‏بانياس، بسام خضور، أوضح في وقت سابق أن كوادر الشركة على استعداد لاستقبال نواقل النفط ‏ومشتقاته ونواقل الغاز بحمولة 21 ألف طن للغاز، وبحمولة 90 ألف طن ‏للمشتقات النفطية، وبحمولة بين 130 إلى 134 ألف طن للنفط الخام.

وأشار إلى أنه لا ‏يوجد أي عائق لدى الشركة لجهة القدرة على استقبال النواقل النفطية بمدينة ‏بانياس.‏

وتوجد ستة مواقع بخطوط متنوعة لاستقبال الغاز ‏والبنزين والمازوت والنفط والفيول، إضافة إلى مصب بحري في طرطوس ‏لتصدير النفط.

الثانية بعد سقوط النظام.. وصول ناقلة غاز إلى بانياس

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *