قال مكتب رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، الأحد، إنه نُقل إلى المستشفى بسبب حالة إعياء، بعد أن ذكرت وسائل الإعلام أنه غادر احتفالاً بمناسبة عيد ميلاده المئة مبكراً.

وعانى مهاتير، الذي تزعم الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لأكثر من 20 عاماً، من مشاكل في القلب وخضع لجراحات تغيير مسار بالقلب. ودخل المستشفى مراراً في السنوات القليلة الماضية، كان آخرها في أكتوبر، بسبب التهاب في الجهاز التنفسي.

وقال مكتبه إنه تحت الملاحظة في المعهد الوطني للقلب في كوالالمبور بسبب مشاكل متعلقة بالإرهاق. وذكر في بيان “إنه يخلد للراحة، ولكننا نتوقع أن يعود إلى المنزل بحلول المساء”.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مهاتير، وهو طبيب كان عضواً في البرلمان حتى عام 2022، قاد سيارته بنفسه الأحد، إلى الاحتفال، الذي أقيم أيضاً بمناسبة عيد ميلاد زوجته التاسع والتسعين الذي حل قبل يوم واحد.

وقالت التقارير إنه قاد دراجته الهوائية لمدة ساعة قبل أن يبدو عليه الإرهاق.

وكان عيد ميلاد مهاتير، الخميس.

مسيرة مهاتير محمد

وظل مهاتير رئيساً للوزراء لمدة 22 عاماً حتى 2003. وعاد رئيساً للوزراء في 2018 بعد أن قاد ائتلاف المعارضة إلى فوز تاريخي، لكن حكومته انهارت في أقل من عامين بسبب صراعات داخلية.

وخسر الزعيم الماليزي في 2022، السباق إلى مقعد برلماني في الانتخابات العامة، وذلك لأول مرة خلال 53 عاماً في هزيمة مثلت نهاية مسيرته السياسية التي امتدت لـ7 عقود. وكانت هذه هي أول خسارة لمهاتير في الانتخابات منذ عام 1969.

وقال مهاتير لرويترز قبل شهر من الانتخابات حينها، إنه سيتقاعد من العمل السياسي إن خسر.

وأضاف: “لا أرى نفسي ناشطاً في العمل السياسي حتى أبلغ من العمر مئة عام. أهم شيء هو نقل خبرتي إلى القادة الشبان بالحزب”.

شاركها.