اخر الاخبار

نكبة عمرها 77 سنة.. من وعد بلفور إلى مجازر غزة: هل يعود الفلسطينيون؟

🛑14 ماي عام 1948، صارت كارثة في قلب بلاد العرب، سموها “#النكبة“، أما في الحقيقة، هي ما كانتش مجرّد نكبة، كانت بداية مخطّط طويل، فيه دم وتهجير واحتلال، ومجتمع دولي ساكت وفرحان.👇 pic.twitter.com/QGKZLOo4qp

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 16, 2025

وطن في الرابع عشر من مايو عام 1948، وقعت واحدة من أكثر المآسي دموية في تاريخ العالم العربي: النكبة الفلسطينية. لكن الحقيقة أن النكبة لم تكن مجرد لحظة في الزمن، بل بداية مشروع استيطاني دموي غيّر وجه الشرق الأوسط. بريطانيا، التي كانت تسيطر على فلسطين آنذاك، أهدت الأرض للصهاينة عبر ما سُمّي بـوعد بلفور، وأطلقت العنان لعصابات مدججة بالسلاح هدفها واحد: “تفريغ الأرض من أصحابها”.

المنظمات الصهيونية لم تنتظر كثيرًا، بدأت تنفيذ عمليات تطهير عرقي في عشرات القرى والمدن الفلسطينية، كان أبرزها مجزرة دير ياسين، التي ما تزال شاهدة على جريمة لم يُحاكم مرتكبوها حتى الآن. أكثر من 700 ألف فلسطيني أُجبروا على ترك ديارهم وتحولوا إلى لاجئين في مخيمات داخل وخارج فلسطين.

في ذلك الوقت، دخلت الجيوش العربية الحرب، لكن دون تنسيق أو وحدة، والنتيجة؟ انتصار المشروع الصهيوني وقيام دولة الاحتلال على أكثر من نصف أراضي فلسطين. الأمم المتحدة، التي قدمت خطة تقسيم ظالمة، ساهمت في شرعنة الجريمة، والعالم صمت.

نكبة فلسطين لم تنتهِ، بل تتجدّد يوميًا في القدس والضفة وغزة. كل حجر يُسرق، كل طفل يُقتل، كل زيتونة تُقتلع، هو فصل جديد من النكبة المستمرة. لكن رغم هذا كله، ظلّ الفلسطينيون متمسكين بمفاتيح بيوتهم وبأمل العودة. سبعة وسبعون عامًا وما زال الصوت يعلو: راجعين، ولو بعد حين.

قصة مسن فلسطيني طاردته النكبة مرتين.. الاحتلال يسطو على حق الحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *