أعلن الأمير خالد بن طلال، اليوم، وفاة نجله الوليد بن خالد، المعروف بـ”الأمير النائم”، عن عمر 38 عامًا، بعد أكثر من 20 عامًا قضاها في غيبوبة تامة.
تعرض الوليد لحادث سير مأساوي عام 2005 أثناء دراسته في الكلية العسكرية بالرياض، أدى إلى نزيف دماغي حاد وضعه في حالة غيبوبة دامت لعقدين من الزمن. طوال تلك السنوات، ظل والده قريبًا منه، يبيت بجانبه، يحدّثه ويزرع الأمل في قلبه، رافضًا التخلي عنه رغم صعوبة الموقف واستحالة الطب.
في عام 2019، أضاءت عائلة الأمير الوليد بوميض رجاء حين انتشر مقطع له يحرك رأسه استجابةً للمؤثرات الخارجية، ما منحهم بارقة أمل جديدة.
اليوم، يرحل الوليد، لكن قصته تبقى رمزًا للصبر والتضحية والحب الأبوي، وتستحضر سؤالًا عميقًا: ماذا يعني أن تكون أبًا؟