اخر الاخبار

نواف سلام: لبنان مصمم على خطة الإصلاح وحصر السلاح بيد الدولة

قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، إن حكومته “مصممة” على تطبيق خطتها للإصلاح، ومواصلة العمل لحصر السلاح بيد الدولة، وبسط سلطتها على كامل أراضيها.

وأوضح سلام، في تصريحات خلال استقباله مجموعة الدعم الأميركية لأجل لبنان، أن الإصلاحات المالية بدأت بمشروع قانون رفع السرية المصرفية، ومشروع إصلاح القطاع المصرفي، بالإضافة إلى إقرار آلية للتعيينات الإدارية، كما كشف أن حكومته تعمل على إعداد مشروع قانون لتحقيق استقلالية القضاء.

وقالت الحكومة اللبنانية إن سلام جدد تأكيده أيضاً على التزام الحكومة بحصر السلاح في يد الدولة وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها، وفق ما ورد في اتفاق الطائف، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به الجيش اللبناني في الجنوب.

وتزايدت هشاشة وقف إطلاق النار فيما يبدو في الأسابيع الماضية. فقد أرجأت إسرائيل سحباً لقواتها، كانت قد وعدت به في يناير، وقالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت في 22 مارس، مما دفعها إلى قصف أهداف في جنوب لبنان. ونفت جماعة “حزب الله” أي ضلوع في إطلاق الصواريخ.

نزع سلاح “حزب الله”

وفي السياق، دعت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورجان أورتاجوس، الأحد، السلطة والشعب في لبنان إلى التعاون لنزع سلاح جماعة “حزب الله” والقضاء على “الفساد”، للتمتع بعلاقة شراكة وصداقة مع واشنطن، مشيرة إلى أن “التباطؤ في هذه الإجراءات قد يفضي إلى عدم الشراكة مع المجتمع الدولي”.

ونقلت وكالة الأنباء الوطنية للإعلام الرسمية عن وسائل إعلام محلية قول أورتاجوس إن “الخيار أمام السلطة والشعب في لبنان، هو التعاون في هذه المجالات، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله، وإنهاء الفساد، لتكوين العلاقات شراكة وصداقة، أو التباطؤ في الإجراءات، ما قد يؤدي إلى عدم شراكة مع المجتمع الدولي”.

وأكدت أورتاجوس أن التركيز ينصب على وقف الأعمال العدائية ونزع سلاح “حزب الله، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة دائماً ما تطرح نزع سلاح الحزب و”جميع المليشيات في لبنان”، وفق وتعبيرها.

وأضافت نائبة المبعوث الأميركي أن “الجيش اللبناني قادر على فرض مزيد من السلطة، وسنساعده في الوصول إلى أهدافه”، مشيرة إلى أن واشنطن ستستمر في دعم الجيش من خلال التدريب والتمويل والمعدات.

وتابعت أورتاجوس: “كلما تمكن الجيش من نزع السلاح، سيتحرر الشعب اللبناني بشكل أسرع من النفوذ الأجنبي والإرهاب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *