اخر الاخبار

هآرتس: محور جديد بين الولايات المتحدة وإيران في دول الخليج يتجاوز إسرائيل

تشكل حيوسياسي في المنطقة يستثني إسرائيل
تشكل حيوسياسي في المنطقة يستثني إسرائيل

وطن تتجه منطقة الخليج نحو تحول جيوسياسي كبير مع ظهور محور جديد بين الولايات المتحدة وإيران، مما يهدد بتجاوز دور إسرائيل في المنطقة وفق ما أفادت به صحيفة “هأرتس” العبرية. هذا التحول يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، خاصة بعد تصعيد النزاع في غزة

التحولات الجيوسياسية

وفي السنوات الأخيرة، شهدت منطقة الخليج تحولات جذرية في التحالفات السياسية والعسكرية. العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، التي كانت متوترة لعقود، بدأت تأخذ منحى جديدًا، حيث تسعى كل من الرياض وأبوظبي إلى الحفاظ على استقرار المنطقة.

وتسعى دول الخليج، مثل السعودية والإمارات، إلى تحقيق توازن بين علاقاتها مع إيران والولايات المتحدة، مما يخلق بيئة جديدة من التعاون قد تؤدي إلى مفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

تصعيد النزاع في غزة

النزاع الأخير في غزة كان له تأثير كبير على الديناميكيات الإقليمية. الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحركة الحوثيين في اليمن، والتي تضمنت استخدام الطائرات المسيرة، أظهرت قدرة الحوثيين على تهديد إسرائيل بشكل مباشر. هذا التصعيد يعكس تحول الحوثيين من جماعة محلية إلى لاعب إقليمي رئيسي.

التحديات التي تواجه إسرائيل

ووفق الصحيفة العبرية فان إسرائيل الآن محاطة بأعداء من جميع الجهات، بما في ذلك حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق. هذا الوضع يضع ضغوطًا إضافية على الجيش الإسرائيلي، الذي يجب أن يوزع موارده العسكرية بشكل استراتيجي لمواجهة التهديدات المتزايدة.

التعاون بين المحاور

وتظهر التقارير أن هناك تنسيقًا متزايدًا بين الحوثيين والفصائل العراقية، مما يعزز من قوة محور المقاومة. هذا التعاون يشمل تبادل المعلومات العسكرية والتدريب المشترك، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

ومع استمرار النزاع في غزة، يبدو أن محور المقاومة قد أصبح أكثر قوة وتماسكًا. إذا لم تتخذ الولايات المتحدة وإسرائيل خطوات عاجلة لإنهاء النزاع، فإن الوضع قد يتدهور أكثر، مما يؤدي إلى تصعيد أكبر في التوترات الإقليمية. إن التحولات الجيوسياسية الحالية تشير إلى أن المنطقة قد تكون على أعتاب مرحلة جديدة من الصراع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *