اخر الاخبار

هاكابي يتجول في مستوطنة ويعاين بقرة حمراء.. هل تمهد أمريكا فعلاً لهدم الأقصى؟

🔴جدل واسع بعد زيارة أجراها سفير أمريكا لدى #إسرائيل مايك هاكابي لإحدى مستوطنات الضفة الغربية..

فما علاقتها بدعوات اليهــ*ـود لهدم #المسجد_الأقصى؟👇 pic.twitter.com/cyWYcuOH3i

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 9, 2025

وطن في خطوة مثيرة للجدل وتعد الأولى من نوعها، أجرى السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي زيارة مفاجئة لمستوطنة “شيلو” شمال شرق مدينة رام الله، برفقة زوجته، حيث تفقد مزرعة تحتوي على خمس بقرات حمراء. وتعد هذه الزيارة غير المسبوقة انتهاكًا واضحًا للموقف الأمريكي التقليدي الذي لطالما رفض الاعتراف بشرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

الحدث أثار تساؤلات حادة حول الأبعاد السياسية والدينية لهذه الزيارة، خاصة وأن البقرات الحمراء تُعتبر في نظر جماعات “الهيكل” اليهودية إشارة إلهية لاقتراب بناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى. هذا ما جعل مراقبين يعتبرون الزيارة بمثابة رسالة دعم أمريكية ضمنية لتلك الجماعات المتطرفة التي تدعو بشكل علني لهدم الأقصى.

تصريحات هاكابي خلال الزيارة زادت من حدة الجدل، حين أكد رفضه استخدام مصطلح “الضفة الغربية”، في إشارة واضحة إلى تبنيه للرواية الإسرائيلية بالكامل، ما يُثير الشكوك حول تغيّر محتمل في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية. وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان لحظة تنصيب هاكابي سفيرًا، حينما أدى صلاة عند حائط البراق حاملاً ورقة دعاء من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويبدو أن توقيت الزيارة، الذي تزامن مع احتدام الجدل حول نوايا متطرفة لهدم المسجد الأقصى، لم يكن محض صدفة، بل جزءًا من تحركات سياسية محسوبة. فهل بدأ التمهيد الأمريكي الرسمي لمرحلة جديدة من الصراع الديني في القدس؟ أم أن هذه الخطوة ستواجه برد فعل دولي حاد يُجبر واشنطن على التراجع؟

بين صمت واشنطن وصدى البقرات الحمراء، يبقى الأقصى في مرمى استراتيجيات خطيرة قد تقلب موازين الشرق الأوسط رأسًا على عقب.

اقتحام الأقصى.. آلاف الصهاينة يدنّسون أولى القبلتين والعرب في سبات!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *