قال مسؤول سوداني لـ”الشرق”، إن قوات الدعم السريع شنت غارات على مطار بورتسودان الدولي بطائرات مسيرة، فجر الثلاثاء، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، وبعد ساعات من استهدافها منشأة نفطية جنوب العاصمة الإدارية.
وأضاف المسؤول أنه تم إجلاء الموظفين والركاب من المطار عقب الهجوم، مشيراً إلى تعليق جميع الرحلات الجوية بالمطار.
وفي وقت مبكر من فجر الثلاثاء، أفاد شهود عيان لـ”الشرق” في بورتسودان، بسماع دوي انفجارات في مطار المدينة، مشيرين إلى أن مسيرة استهدفت مطار بورتسودان ما أدي إلى اجلاء الموظفين والمسافرين وتعليق الرحلات الجوية.
واستأنف مطار بورتسودان حركته الاعتيادية، مساء الأحد، بعد استهدافه واستهداف المطار الحربي في المدينة، بمسيّرات. وقالت سلطة الطيران المدني إن المطار عاود استقبال الرحلات بصورة طبيعية، ليل الأحد، بعد تعطيلها لساعات نتيجة الهجمات.
والسبت الماضي، قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، إن قوات الدعم السريع شنت غارات بطائرات مسيرة على قاعدة عثمان دقنة الجوية في محيط مطار بورتسودان، ومستودع للبضائع وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان، شرقي البلاد، فيما لم يصدر أي تعليق، حتى الآن، من قوات الدعم السريع.
وأضاف: “تمكنت المضادات الأرضية من إسقاط عدد منها، فيما تسبب بعضها في إحداث أضرار محدودة تمثلت في إصابة مخزن للذخائر بالقاعدة، وانفجارات متفرقة، دون وقوع إصابات”.
وفي وقت سابق، سُمعت أصوات انفجارات قوية في محيط مطار بورتسودان شرقي السودان.
وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها هجمات قوات الدعم السريع إلى المدينة الساحلية الواقعة في شرق البلاد، والتي تعتبر عاصمة البلاد منذ اندلاع القتال بين الجيش، وقوات الدعم السريع، في منتصف أبريل 2023.
