اخر الاخبار

هجوم تركي واسع على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية: الضربة الأخيرة للبنى التحتية

استهدفت هجمات تركية بنى تحتية وقواعد عسكرية تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، شمال شرقي سوريا اليوم، السبت 26 من تشرين الأول.

مراسلا في الحسكة قالا إن القصف طال مستودعًا للذخيرة قرب مركز “قوى الأمن الداخلي” في عامودا.

كما قصفت محطة “تل عدس”، وهي نقطة رئيسية لتجميع النفط المنتج من حقول “رميلان” و”معبدة” و”الشدادي”، ومنها تبيع “قسد” النفط للنظام السوري.

وسمعت أصوات طائرات حربية في منطقة الرميلان، قبل قصف طال حاجز “الرميلان” الجنوبي أربع مرات.

“قسد” تنفي نيتها تنفيذ عمليات داخل تركيا

“الإدارة الذاتية”، المظلة السياسية لـ”قسد”، قالت اليوم، إن التيار الكهربائي خرج عن الخدمة نتيجة الاستهدافات المباشرة لمحطات الطاقة في مناطق الجزيرة وعين العرب- كوباني.

وكالة “نورث برس” المحلية، المقربة من “الإدارة الذاتية”، قالت إن بلدة تل تمر، شمال الحسكة، تعرضت لقصف متكرر.

واستهدف الطيران التركي، وفق الوكالة، مركز إنشاءات في البلدة.

كما تعرضت شركة “كريزو” النفطية بريف ديرك، أقصى شمال شرقي سوريا لقصف متكرر.

وفي تقرير ثان، قالت الوكالة إن قذائف تركية سقطت قرب قواعد تابعة للقوات الأمريكية والروسية في المنطقة.

قوى “الأمن الداخلي” التابعة للإدارة، قالت اليوم إن طائرة مسيرة استهدفت مستوصفًا طبيًا في حي ميسلون بالقامشلي، ثلاث مرات.

كما قصفت محيط الفرن ومعملًا للألبان والأجبان أدى لإصابة ثلاث نساء.

من جهتها قالت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها في “إكس” اليوم، إنها “حيّدت” 17 شخصًا من “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب”، في مناطق عمليات شمالي “درع الفرات” (ريف حلب الشرقي) و”نبع السلام” (رأس العين وتل أبيض) ومنبج شمالي سوريا.

إصابات في صفوف جنود أتراك

من جهتها قالت “قسد” إنها دمّرت عربة مدرّعة بريف بلدة تل تمر، وأصابت أربعة جنود أتراك، ناشرةً تسجيلًا مصورًا للهجوم.

ولم تعلن وزارة الدفاع التركية عن إصابات في صفوف قواتها داخل سوريا.

وصعّدت تركيا من هجماتها الجوية مستهدفة مواقع “قسد” شمال شرقي سوريا، عقب ساعات من هجوم وقع في العاصمة التركية أنقرة، استهدف شركة خاصة بالصناعات العسكرية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

واتهمت الحكومة التركية حزب “العمال الكردستاني” بالوقوف خلف الهجوم، قبل أن يعلن الحزب عن مسؤوليته عنه لاحقًا.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *