اخر الاخبار

هجوم كشمير.. أكثر من 20 ضحية ومودي يتعهد بمحاسبة الجناة

أطلق مسلحون النار على مجموعة من السياح في منطقة كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، الثلاثاء، وقتلوا ما لا يقل عن عشرين شخصاً وأصابوا العشرات، وفقاً لمسؤولين حكوميين وتقارير إعلامية محلية.

وقال عمر عبد الله، رئيس وزراء جامو وكشمير، وهو الاسم الرسمي للمنطقة، إن الهجوم يُعد الأسوأ على المدنيين في المنطقة منذ سنوات.

ووقع الهجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير في جبال الهيمالايا يجذب آلاف الزوار كل صيف، يضم تلالاً وودياناً مغطاة بأشجار الصنوبر، ويُعد وجهةً مفضلة للمسافرين الهنود، ويطلق عليها السكان المحليون غالباً اسم “سويسرا المصغرة”، وفق “نيويورك تايمز”.

وأفاد أحد المصادر لـ”رويترز”، بأن المهاجمين قتلوا 20 شخصاً، فيما ذكر مصدر ثان أن العدد يصل إلى 24 ضحية، بينما صرح الثالث أن العدد هو 26 ضحية.

“لن يفلتوا من العدالة”

وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على منصة “إكس”: “سيُقدَّم مرتكبو هذا العمل الشنيع للعدالة… لن يفلتوا!… لن ينجح مخططهم الشرير أبداً. عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ، وسيزداد قوة”.

وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما أوردت “رويترز”.

وقالت الجماعة إنها “تعارض توطين أكثر من 85 ألف أجنبي في المنطقة”، معتبرة أن ذلك يحدث “تغييراً في التركيبة السكانية”. وأضافت: “نتيجة لذلك، سيُوّجه العنف نحو أولئك الذين يحاولون الاستيطان بمخالفة القانون”

ووقع آخر هجوم كبير في هذه المنطقة في يونيو، عند استهداف حافلة تقل مجموعة من الزوار، مما أدى إلى سقوطها في واد عميق. وتم تسجيل 9 ضحايا وإصابة 33.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *