هذا ما كشفه تقرير التحقيق الأولي في حادث اصطدام الطائرتين في مطار رونالد ريغان |
أظهر تقرير التحقيق الأولي في الحادث الذي وقع بين طائرة تجارية ومروحية عسكرية ليل الأربعاء أن عدد الموظفين في برج مراقبة الحركة الجوية في مطار رونالد ريغان الوطني، حيث كانت طائرة الركاب تتجه، “لم يكن كافيا”، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وأشار التقرير إلى أنه في “30 كانون الثاني/يناير، الساعة 2:15 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، كان مراقب الحركة الجوية الذي يتعامل مع طائرات الهليكوبتر بالقرب من المطار يوجه أيضًا الخطط التجارية في الإقلاع والهبوط، وهي الوظائف التي يتم تخصيصها عادةً لشخصين منفصلين، وفقًا لتقرير السلامة الداخلي الأولي لإدارة الطيران الفيدرالية والذي اطلعت عليه االصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن البرج الموجود في المطار يعاني من نقص الموظفين منذ سنوات.
ووصف وزير النقل السابق بيت بوتيجيج ادعاء ترامب بأن إدارة الطيران الفيدرالية أصبحت غير آمنة بسبب ممارسات التوظيف في شركة DEI “حقيرة”، وانتقده لـ “إقالة وإيقاف بعض الموظفين الرئيسيين الذين ساعدوا في الحفاظ على سمائنا آمنة” مشيرا الى أنه “في يوم توليه منصبه، أقال ترامب رئيس إدارة أمن النقل وألغى جميع أعضاء اللجنة الاستشارية لأمن الطيران”.
وقال وزير الدفاع في شرق الولايات المتحدة، بيت هيجسيث، إن المروحية العسكرية المتورطة في الحادث كان يقودها “طاقم من ذوي الخبرة إلى حد ما” وكانت تقوم برحلة “التقييم الليلي السنوي المطلوب”.