في تطور لافت ضمن المواجهة المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، كشفت مصادر إسرائيلية تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد، علي شادماني، الذي لم يمضِ على توليه منصبه سوى أيام.
وبحسب تقرير لموقع “واللا” العبري، فقد تم تنفيذ العملية بدقة بالغة داخل منشأة سرية وسط إيران، حيث كان شادماني يوجّه العمليات العسكرية ويصدر التعليمات للقوات الإيرانية. الاستخبارات الإسرائيلية رصدت موقعه، وبمجرد التأكد من وجوده في الموقع، صدّق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على تنفيذ الضربة، بينما أمر قائد سلاح الجو بإطلاق خمس قذائف دقيقة لضمان تصفيته.
العملية أسفرت عن مقتل شادماني إلى جانب ضابط استخبارات إيراني رفيع. وتؤكد مصادر عسكرية إسرائيلية أن مثل هذه الهجمات في العمق الإيراني تُدار بأسلوب مشابه للعمليات في غزة ولبنان وسوريا، من حيث سرعة القرار ودقة المعلومات، مع التركيز على ضرب مراكز القيادة.
ومنذ بداية الحرب بين الطرفين، تقول إسرائيل إنها اغتالت أكثر من 30 قائدًا إيرانيًّا، من بينهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، إضافة إلى عدد من العلماء النوويين.