لازالت بلدة القاع الحدودية في البقاع شرقي لبنان، مركز لأعمال التهريب بشكل احترافي من قبل عصابات منظمة تسعى لتحقيق أرباح مادية بشكل غير قانوني.

 

بلدة القاع الحدودية القريبة من الحدود اللبنانية السورية في البقاع، التي تبعد عن بيروت أكثر من 136 كيلومترا، تحولت إلى بوابة من بوابات التهريب التي لم تتوقف.

وتبدو الحدود اللبنانية السورية مفتوحة على مختلف أعمال التهريب، بعد أشهر من سقوط النظام السوري في ديسمبر 2024، وانبثاق سلطة جديدة في لبنان بعد أسابيع من حرب إسرائيلية قاسية بدّلت الكثير من معادلات القوة.

ورغم تشديد السلطات اللبنانية والسورية الإجراءات الحدودية ومحاولات ضبط المعابر غير الشرعية وعصابات التهريب على أنواعها، فإن التهريب يتواصل.
وقالت الشرطة المحلية في البلدة في تصريحات صحفية إن “الخوف ليس من تهريب المحروقات فقط، بل يكمن أيضا في تهريب السلاح والبشر والاتجار بالمخدرات”.

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.