أثار أحد علماء جامعة هارفارد مخاوف جديدة بشأن المذنب النجمي 3I/ATLAS، مشيراً إلى أنه قد يكون في الواقع مسبارا فضائيا يعمل بالطاقة النووية.

جسم غامض في الفضاء يثير جدلاً في هارفارد

يقول آفي لوب، الذي تكهّن سابقا بأن 3I/ATLAS قد يكون تقنية متقدمة: إن فرضيته الجديدة مبنية على صورة التقطها تلسكوب هابل الفضائي في 21 يوليو ونشرتها ناسا. 

وتُظهر الصورة توهجا في مقدمة المذنب، ويجادل بأنه من غير المرجح أن يكون ناتجا عن ضوء الشمس أو مواد بين نجمية نادرة، مشيرا إلى احتمال وجود أصول اصطناعية.

جدل حول جسم غامض في الفضاء

في منشورٍ حديثٍ على مدونته، أوضح لوب: “قد يكون 3I/ATLAS مركبةً فضائيةً تعمل بالطاقة النووية، وقد يكون الغبار المُشاهد من مقدمتها مجرد حطامٍ جُمِعَ خلال رحلته بين النجوم، وبينما لا يُمكن استبعاد هذه الفكرة، إلا أننا بحاجةٍ إلى أدلةٍ أقوى”.

وخلال ظهوره في برنامج إليزابيث فارغاس ريبورتس، سلّط الضوء أيضا على مسار المذنب الدقيق بشكل غير عادي، مشيرا إلى أنه سيمر بالقرب من المريخ والزهرة والمشتري. 

ووصف توقيت وصوله بأنه من غير المرجح أن يكون عشوائيا، مقدّرا احتمال حدوثه بواحد من عشرين ألفا، وحثّ على دراسته عن كثب.

واقترح لوب أيضا توجيه مسبار جونو التابع لوكالة ناسا للتحقيق في المذنب، بينما دعا أيضا إلى تعاون عالمي في حالة اتصال التكنولوجيا الغريبة.

ومع ذلك، تُصرّ ناسا على أن 3I/ATLAS هو مجرد مُذنّب، ولا يُشكّل أي تهديد للأرض. 

ويشير اسمه إلى أنه ثالث جسم بين نجمي يُرصد وهو يمرّ عبر نظامنا الشمسي، وقد اكتشفه نظام الإنذار الأخير للاصطدامات الأرضية بالكويكبات.


جسم غامض في الفضاء
جسم غامض في الفضاء

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.