وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني السوري، في بيان وصل إلى، أن الأصوات التي سمعت بالقرب من مطار دمشق الدولي ناجمة عن تفجير لمخلفات حرب، وجرى ذلك في منطقة تبعد أكثر من 20 كيلومترًا عن المطار.
وتستمر حركة الملاحة الجوية بشكل طبيعي ومنتظم دون أي تأثير، و المطار آمن بشكل تام، وفق البيان.
وكان قُتل عناصر من وزارة الدفاع السورية، وأصيب آخرون، كحصيلة أولية لانفجار في نقطة عسكرية بريف دمشق، في 26 من آب، تلاه استهداف عسكري من مسيّرات إسرائيلية، منعت من إسعاف الجرحى وانتشال القتلى.
وبحسب المعلومات الأولية التي حصل عليها مراسل حينها، قتل أربعة عناصر وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل من عناصر وزارة الدفاع بانفجار لغم أرضي بمنطقة جبل المانع بريف دمشق، بالقرب من بلدة دير علي وقرية حرجلة، نقلًا عن مصدرين عسكريين عاملين في نفس النقطة.
وقال المراسل، إن مسيّرات يرجح أنها إسرائيلية استهدفت مكان الانفجار، ما أدى إلى توقف عمليات إسعاف الجرحى، ولم تستطع انتشال القتلى.
الحادثة جاءت خلال تدريبات على استخدام الدبابات في المنطقة العسكرية، خلال مرور إحدى السيارات في حقل للألغام، بحسب أحد المصادر.
وذكرت قناة “الإخبارية” الرسمية، حينها، أن ستة من عناصر الجيش السوري قتلوا جراء استهدافات بطائرات مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي قرب الكسوة.
وفي 16 من آب، شهدت منطقة المزة في دمشق، انفجارًا ناتجًا عن عبوة ناسفة وضعت داخل سيارة قديمة، ما أدى إلى تضرر مركبة أخرى كانت مركونة بجانبها.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، إنه لم يسجل أي أضرار بشرية أو مادية، وفق ما نشرته وزارة الداخلية على “فيسبوك“.
ضربات إسرائيلية
تعرضت تلة جبل المانع، التي تحوي على قطعة عسكرية، لاستهدافات متكررة من الطيران الإسرائيلي، قبل وبعد سقوط النظام السوري.
وكان الجبل يحتوي على اللواء “76” (دفاع جوي)، وهو تابع للفرقة الأولى في جيش النظام السابق، الذي استخدمه كقواعد لقصف المناطق الخارجة عن سيطرته بريف دمشق الغربي خلال وجود فصائل المعارضة فيها.
وفي 8 من شباط الماضي، أعلنت إسرائيل عن تنفيذ ضربات جوية في سوريا، واستهدفت موقعًا لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) الفلسطينية، في محافظة ريف دمشق جنوبي سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إن طائرات حربية لسلاح الجو أغارت على مستودع أسلحة تابع لـ”حماس” في منطقة دير علي جنوبي سوريا.
وأضاف عبر “إكس”، أن الأسلحة المخزنة داخل المستودع “كانت مخصصة لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع”.
ونشرت مواقع وشبكات صحفية محلية حينها صورًا قالت إنه لقصف إسرائيلي استهدف تل المانع في منطقة الكسوة بريف دمشق.
المصدر: عنب بلدي