قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الأربعاء، إن القوات المسلحة للولايات المتحدة مستعدة لتنفيذ أي قرار قد يتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشأن مسائل الحرب والسلم، لكنه رفض تأكيد الاستعداد لخيارات توجيه ضربات لإيران.
وأضاف هيجسيث، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أنه “إذا تم اتخاذ تلك القرارات، فإن وزارة الدفاع، مستعدة لتنفيذها”.
وتابع: “إذا اتخذ ترمب قرارات تتعلق بالحرب أو السلام، فإن وزارة الدفاع مستعدة لتنفيذها”.
وكان هيجسيث أعلن، الاثنين، بدء نشر تعزيزات إضافية في الشرق الأوسط، مشدداً على أن أولوية الولايات المتحدة القصوى حماية القوات الأميركية، وسط تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، الذي يزيد من حدة التوتر بالمنطقة.
وقال هيجسيث في بيان على منصة” إكس”: “خلال عطلة نهاية الأسبوع، وجهتُ بنشر قدرات إضافية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية”، مضيفاً أن “حماية القوات الأميركية هي أولويتنا القصوى، وهذه العمليات تهدف لتعزيز موقفنا الدفاعي في المنطقة”.
ولم يكشف هيجسيث عن طبيعة القدرات العسكرية التي يتحدث عنها، لكن شبكة NBC NEWS أفادت نقلاً عن مسؤولين أميركيين، الاثنين، بأن البنتاجون يعجّل بنشر حاملة طائرات إضافية، وسفن أخرى في الشرق الأوسط.
الطائرات المقاتلة
وكان 3 مسؤولين أميركيين ذكروا لوكالة “رويترز”، الثلاثاء، أن الجيش الأميركي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط، ويوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى، مما يعزز القوات العسكرية الأميركية في المنطقة، مع احتدام الحرب بين إسرائيل وإيران.
وقال أحد المسؤولين، إن عمليات النشر تشمل طائرات مقاتلة من طراز F-16 و F-22 و F-35، وشدد اثنان من المسؤولين على الطبيعة الدفاعية لنشر الطائرات المقاتلة، التي استخدمت لإسقاط طائرات مسيرة ومقذوفات.
ونقلت الولايات المتحدة عدداً كبيراً من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، بالإضافة إلى نشر حاملة طائرات في الشرق الأوسط، مما يوفر خيارات لترمب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وأشار المسؤولان، إلى أن حاملة الطائرات الأميركية USS Nimitz متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق.
ويمكن لحاملة الطائرات USS Nimitz نقل 5 آلاف شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة.