اخر الاخبار

واتساب تختبر خاصية جديدة للتحكم في استقبال الرسائل التسويقية

تختبر خدمة واتساب حالياً خاصية جديدة تساعد المستخدمين على التحكم في الرسائل التي تصلهم من حسابات الشركات والرسائل الترويجية.

وتسعى واتساب من خلال هذا إلى تحقيق التوازن بين مصالح عملائها المدفوعين من قطاع الأعمال، وكذلك تحقيق معدل الرضا المطلوب والمتوقع من جانب مستخدميها من الأفراد.

وأشارت شركة “ميتا”، مالكة واتساب، إلى أن التجربة الجديدة ستظهر للمستخدمين أزراراً داخل الرسائل الترويجية التي تصلهم من حسابات الشركات.

ستتمثل الأزرار في خيارات مثل “مهتم” Interested و”غير مهتم” Not Interested، أو “توقف” Stop و”تابع” Resume، بحسب موقع الشركة للمطورين.

ومن خلال هذه الأزرار، سيتمكن المستخدمون من التحكم في تجربتهم مع استقبال والتفاعل مع حسابات الشركات وقطاع الأعمال بشكل أكثر وضوحاً، حيث يمكنهم التحكم في إيقاف أو إعادة استقبال الرسائل في أي وقت.

على سبيل المثال، يمكن للمستخدم وقْف رسائل عروض شركة للملابس خلال العام، ولكنه قد يرغب في إعادة استقبالها في فترة نهاية العام لما يتزامن معها من عروض الخصومات.

4 أنواع من الرسائل

وتسمح واجهة الأعمال لدى واتساب، بإرسال أربعة أنواع من الرسائل، وهي الرسائل التسويقية الخاصة بالعروض والمنتجات الجديدة، ورسائل المنفعة أو المرافق Utility التي تتعلق بتحديث حالة الطلبات أو عرض معلومات حول رصيد المستخدم لدى الشركة، ورسائل التوثيق Authentication الخاصة برسائل أكواد الاستخدام لمرة واحدة وتأكيد الهوية بخطوتين، وأخيراً رسائل الخدمة مثل رسائل خدمة العملاء.

وقبل تجربة الميزة الجديدة، لم يكن لدى المستخدمين أي طريقة لإيقاف استقبال أي نوع من تلك الرسائل، ولكن كان بإمكانهم عمل حظر Block للرقم أو إسكات Mute.

وتعمل “ميتا” منذ العام الماضي بشكل مكثف على تحقيق الأرباح من واتساب، وذلك من خلال تكثيف تطوير أدوات تفيد قطاع الأعمال في استهداف عملاء جدد، سواء عبر أدوات تعزز من عملية التواصل أو تسهم في توسيع الانتشار. ومع ذلك، لا تزال الشركة متحفظة بشأن مسألة إظهار الإعلانات بشكل صريح داخل الخدمة.

ولكن هذا الأمر أيضاً ليس مستحيلاً، حسبما قال مدير واتساب، ويل كاثكارت، في حوار مع صحيفة برازيلية، العام الماضي، إذ أشار إلى أن الخدمة تستبعد وضع الإعلانات داخل محادثات المستخدمين، لكنها قد تكون أكثر منطقية للظهور داخل مجموعات التواصل أو محادثات الشركات مع عملائها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *