أدانت الولايات المتحدة، استمرار احتجاز الحوثيين “غير القانوني” لموظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي البعثة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيجوت في بيان: “اعتقال الحوثيين لهؤلاء الموظفين، والإجراءات الصورية التي تم اتخاذها ضدهم، دليل آخر على أن الحوثيين، صعدوا حملتهم الانتهاكية ضد المواطنين اليمنيين المنتسبين إلى منظمات دولية وحكومات أجنبية”.
احتجاز موظفين دون ضمانات قانونية
وفي سياق متصل، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء إن الأمين العام يندد بقرار جماعة الحوثي اليمنية إحالة البعض من عشرات موظفي المنظمة الدولية المحتجزين لديها إلى محكمة جنائية خاصة.
وذكر المتحدث أن “الحوثيين يحتجزون 59 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن بشكل تعسفي”، مشيراً إلى أنهم محتجزون “بمعزل عن العالم الخارجي، وبعضهم لسنوات”، دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، في انتهاك للقانون الدولي”.
وتابع: “يتمتع موظفو الأمم المتحدة، ومن منهم من مواطني اليمن، بالحصانة من الإجراءات القانونية فيما يتعلق بجميع الأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية”.
وقال دوجاريك: “ندعو سلطات الأمر الواقع (الحوثيين) إلى إلغاء الإحالة والعمل بحسن نية من أجل الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحتجزين”، مضيفاً: “لا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب اليمني وتقديم مساعدات إنسانية تحكمها مبادئ راسخة”
ورفضت الأمم المتحدة مراراً اتهامات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة أو عمليات الأمم المتحدة في اليمن بالتجسس، وفق ما جاء في رويترز.
