أعلنت وزارة الدفاع السورية الأربعاء مقتل عسكريَين في استهداف نقطة للجيش في شمال البلاد، متهمة قوات سوريا الديموقراطية (“قسد”) بالمسؤولية عن ذلك، وهو ما نفته الأخيرة.

وجاء في بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) ان “قوات قسد استهدفت إحدى نقاط انتشار الجيش العربي السوري في محيط سد تشرين بصاروخ موجه، ما أدى لاستشهاد اثنين من الجنود وإصابة ثالث بجروح خطرة”.

ورأت أن قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة ترفض “كل التفاهمات والاتفاقات السابقة وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده”.

ونفت قوات سوريا الديموقراطية “بشكل قاطع” مسؤوليتها، مؤكدة أنها “لم تنفذ أي عملية استهداف” في محيط سد تشرين الاستراتيجي الواقع في ريف مدينة منبج بمحافظة حلب. ورجّحت أن يكون الحادث ناتجا عن “انفجار ألغام في محيط النقطة العسكرية”.

وأكدت التزامها “بمبدأ عدم التصعيد والحفاظ على الاستقرار في مناطق التماس، والاستمرار في الجهود الوطنية لمواجهة التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة السكان من مختلف المكونات”.

ويأتي الحادث في وقت تجري “قسد” محادثات مع السلطات في دمشق لدمج مقاتليها في صفوف وزارة الدفاع، بناء على اتفاق بين الطرفين تم توقيعه في 10 آذار وتحول تباينات في وجهات النظر دون تنفيذ بنوده.

شاركها.