وزارة الدفاع تواصل ملاحقة فلول الأسد في الساحل

تتواصل التوترات الأمنية في الساحل السوري مع استمرار الحملة التي بدأتها وزارتا الدفاع والداخلية، على خلفية هجمات لفلول نظام الأسد المخلوع استهدفت أرتالًا للأمن العام في قرى الدالية وبيت عانا في ريف اللاذقية.
المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، قال، إن قواته بدأت، اليوم الجمعة 7 من آذار، “عملية تمشيط واسعة في مدينة جبلة ومحيطها لمؤازرة إدارة الأمن العام، في إعادة بسط الاستقرار في المدينة، واعتقال فلول ميليشيات الأسد المتحصنة فيها”.
وبعد ليلة عنيفة من الاشتباكات بين القوات العسكرية والأمنية الحكومية وفلول النظام المخلوع في اللاذقية وطرطوس، دخلت اليوم قوات وزارة الدفاع السورية إلى مدينة بانياس ومدينة طرطوس ومدينة اللاذقية، لدعم جهود إدارة الأمن العام في ملاحقة فلول النظام.
وتجري القوى الأمنية الحكومية عمليات تمشيط في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة بطرطوس واللاذقية.
وتستهدف هذه العمليات فلول ميليشيات الأسد ومسانديهم وداعميهم، مع دعوة الأهالي المدنيين لالتزام المنازل والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة.
ودعا مصدر قيادي في إدارة الأمن العام من يرغب بتسليم نفسه للقضاء للمسارعة في ذلك من خلال التوجه لأقرب نقطة أمنية.
وهدف هذه العمليات فرض الأمن والاستقرار ضمن إطار القانون، بعيدًا عن الثأر الانتقام، وفق ما نقلته “سانا” عن قيادة العمليات الأمنية في الوزارة.
حظر التجوال مستمر
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر قيادي في إدارة الأمن العام في اللاذقية أنه جرى تمديد حظر التجوال في المدينة حتى التاسعة من صباح غد السبت.
كما أعلنت محافظة طرطوس تمديد حظر التجوال في المدينة حتى العاشرة من صباح السبت، مع السماح بالخروج لصلاة الجمعة وخلال فترة ما قبل الإفطار بساعة وحتى انتهاء وقت صلاة التراويح.
وعلى خلفية هذه التطورات جرى تأجيل امتحانات الجامعات في طرطوس، التي كانت مقررة السبت المقبل، إلى موعد يحدد لاحقًا.
احتجاجات مساندة
وفي مختلف المحافظات السورية خرج الأهالي في وقفات، في حمص وحماة وحلب وريف دمشق ودمشق ودرعا والقنيطرة، تؤيد القيادة السورية وتدعم جهود فرض سلطة الدولة على كامل التراب السوري.
في غضون ذلك، أكدت الخارجية السعودية في بيان، وقوفها إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي.
كما أدان البيان الختامي للاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، جميع أعمال العنف التي تهدف لزعزعة استقرار سوريا.
في السياق ذاته، دعا “المجلس الإسلامي السوري” أبناء سوريا كلهم إلى الوقوف في وجه فلول الأسد ومقاومتهم، “استنكارًا لإجرامهم وإعانة للدولة وتحت رايتها ضد أعداء بلادنا، حفاظًا على السلم الأهلي والوحدة الوطنية”.
ردود فعل محلية ودولية على أحداث الساحل
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي