نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان؛ بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
وأضافت وزارة الأوقاف في بيان لها اليوم، الأحد، تنعى الوزارة هذا البطل الذي تحتسبه شهيدًا بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وأهله الذين هم كل مصري ومصرية، وكل محب لمعاني الشهامة والتضحية والفداء الأصيلة في نفوس المصريين أينما كانوا.
وتابعت “الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، فقد أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة ووفدًا من أئمتها، في تقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، تقديرًا واحترامًا لتضحيته المشهودة”.
واختتمت الوزارة البيان بالدعاء للشهيد “نسأل الله أن ينزل الفقيد البطل منازل الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّم شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لنا جميعًا كي نتفانى في الإخلاص لوطننا وأهله”.
وزارة البترول تنعى الشهيد بطل واقعة سيارة البنزين
وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية وجميع العاملين بقطاع البترول نعت ببالغ الحزن؛ البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته، بعد أن ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار والحرص على حياة الآخرين، مقدمًا روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين بموقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وقالت الوزارة في بيانها: “لقد أظهر البطل شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن موقع الخطر، مما حال دون وقوع تفاقم الحريق وامتداده إلى محطة البنزين مما كان له بالغ الأثر في الحفاظ على الأرواح والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا.
وأضاف البيان: “أن وزارة البترول والثروة المعدنية، إذ تنعى هذا البطل، لتتقدم بخالص التعازي وأسمى معاني الاحترام والتقدير لأسرة الفقيد، الذي ستظل تضحيته علامة مضيئة في سجل الشرف لرجال قطاع البترول المصري، ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه من بعده.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.
المصدر: صدى البلد