عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا تنسيقيًا مع المهندس باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بمقر الوزارة بمدينة العلمين، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين.

شهد الاجتماع حضور عدد من قيادات الجهاز والوزارة، من بينهم خالد الجبالي، عضو مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات، والدكتور رأفت عباس، نائب رئيس الجهاز، ومحمد مدحت، نائب رئيس الجهاز، وأيمن إسماعيل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والدكتور علاء ناجي، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، إلى جانب عدد من مساعدي الوزير وكبار المسؤولين.

وخلال اللقاء، تم الاتفاق على وضع إطار تنظيمي للتعاون، يستهدف تطوير المنافذ التموينية القائمة وتوحيد شكلها ومضمونها تحت علامة تجارية موحدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات والمنتجات المقدمة للمواطنين.

كما تم الاتفاق على دراسة إنشاء منافذ جديدة في المناطق الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، لضمان التوزيع العادل للسلع الأساسية وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.

واستعرض المشاركون في الاجتماع، النموذج التشغيلي المقترح لتطوير المنافذ، بما يشمل آليات التمويل وتسهيلات التراخيص، إلى جانب تهيئة البيئة التشغيلية لمشروعات مثل “جمعيتي” والبقالة التموينية، للعمل وفق نظام الفرانشايز الحديث، ما يعزز من قدرتها على المنافسة وتقديم خدمات متنوعة، فضلًا عن التوسع في بيع السلع الحرة.

وأكد الجانبان، أن المشروع يمثل نقلة نوعية في دعم شباب المستثمرين، وتوفير فرص عمل مستدامة، إلى جانب تحسين كفاءة توزيع السلع بأسعار مناسبة وجودة عالية، سواء من خلال المنافذ الثابتة أو السيارات المتنقلة.

كما ناقش الاجتماع، الترتيبات التنفيذية لإطلاق المرحلة الأولى من المشروع، والتي تشمل تحديد المنافذ المستهدفة بالتطوير، وإعداد دليل تشغيلي موحد، بالإضافة إلى تحديد المحافظات التي ستشهد التطبيق المبدئي.

ويأتي هذا التعاون ضمن رؤية الدولة لتحديث البنية التحتية لتجارة التجزئة وتعزيز الأمن الغذائي، من خلال تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة، بما يدعم الاقتصاد المحلي ويرتقي بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.

شاركها.