أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيجسيث، مساء الخميس (بالتوقيت المحلي)، إطلاق عملية “رمح الجنوب” ضد تجار المخدرات، مشدداً على أن نصف الكرة الغربي هو جوار أميركا “وسنحميه من عصابات المخدرات”.
وقال هيجسيث في منشور بحسابه على منصة إكس: “أمر الرئيس ترمب بالتحرك ووزارة الحرب تنفذ ذلك.. أُعلن اليوم عن عملية (رمح الجنوب)”.
وأضاف وزير الحرب الأميركي أن “عملية رمح الجنوب ستدافع عن وطننا، وتُبعد إرهابيي المخدرات عن نصف الكرة الأرضية، وتُؤمّن وطننا من المخدرات التي تقتل شعبنا.. نصف الكرة الغربي هو جوار أميركا، وسنحميه”.
الغارة العشرين ضد قوارب المخدرات
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) قال، الخميس، إن الولايات المتحدة شنت هذا الأسبوع غارتها العشرين على القوارب التي يشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات.
وأضاف المسؤول: “وقعت الضربة (على قارب) في منطقة البحر الكاريبي، وقُتل أربعة إرهابيين متورطين في تجارة المخدرات، ولم ينج أحد”.
وذكر المسؤول أن 79 شخصاً سقطوا وأصيب اثنان وجرى إعادتهما إلى بلديهما، بينما نفذت السلطات المكسيكية محاولة إنقاذ واحدة في البحر بعد هذه الغارات.
وأدت الغارات الأميركية على القوارب المشتبه في نقلها للمخدرات بمنطقة البحر الكاريبي وسواحل المحيط الهادي في أميركا اللاتينية إلى سقوط العشرات ممن تصفهم إدارة الرئيس دونالد ترمب بالإرهابيين المهربين المسؤولين عن التسبب بوفاة الآلاف في الولايات المتحدة، دون تقديم أدلة.
ولم تشرح الحكومة الأميركية علناً المبررات القانونية لقرارها بمهاجمة القوارب.
ورد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، على انتقادات بعض حلفاء الولايات المتحدة بشأن شرعية الضربات قائلاً إن الأوروبيين ليس لديهم الحق في إملاء كيفية دفاع واشنطن عن أمنها القومي.
