وزير الخارجية السعودي في دمشق
بدأ وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، زيارة رسمية إلى العاصمة السورية، دمشق، اليوم، الجمعة 24 من كانون الثاني.
والتقى الوزير السعودي، نظيره السوري، أسعد الشيباني، وقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لوزير الخارجية السعودي بعد إسقاط نظام بشار الأسد المخلوع، في 8 من كانون الأول 2024، وسبقتها زيارتان لوزير الخارجية السوري إلى الرياض، كانت إحداهما ضمن وفد دبلوماسي رفيع المستوى.
وفي 12 من كانون الثاني، استضافت العاصمة السعودية اجتماعين لمناقشة الوضع في سوريا، وسبل الدعم الإنساني والسياسي، بمشاركة الشيباني.
وجرى اجتماع ضم ممثلي عدد من الدول العربية بمشاركة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، وانعقد اجتماع آخر بمشاركة وزراء خارجية وممثلي كل سوريا من البحرين ومصر والعراق والأردن ولبنان والكويت وقطر وسلطنة عمان والإمارات وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا وبريطانيا وأيرلندا الشمالية والولايات المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر هذا الاجتماع الدولي الأول حول سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وجاء استكمالًا لاجتماع العقبة بعد أقل من أسبوع على سقوط نظام بشار الأسد وفراره إلى موسكو.
كما جرى عقد اجتماع آخر بمشاركة وزراء خارجية سوريا والسعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن وسلطمة عمان ولبنان والبحرين والكويت، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي.
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة قال، الخميس، في مقابلة متلفزة، إن زيارته الخارجية الأولى ستكون إلى السعودية أو تركيا، دون تحديد موعد أو جدول زمني للزيارة.
اجتماعات الرياض تؤكد دعم سوريا.. دعوة لرفع العقوبات
وفي مطلع كانون الثاني، زار وفد سوري ضم كلًا من وزير الخارجية ووزير الدفاع ومدير الاستخبارات السورية، المملكة العربية السعودية، وعقد لقاءات دبلوماسية مع المسؤولين السعوديين.
وكانت السعودية أتاحت، في أيار 2023، عودة نظام بشار الأسد إلى الجامعة العربية، ليشارك في قمتين عربيتين، إحداهما في جدة والأخرى في المنامة، وقمتين عربيتين إسلاميتين في الرياض، قبل إسقاط نظامه نهاية 2024.
وبعد سقوط النظام السابق، تعبّر الرياض عن رفضها للتوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري، وعن موقفها الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، في حين أعرب الشيباني عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة صحفة جديدة في علاقات البلدين، وفق تصريحات سابقة لوزير الخارجية السعودي.
الوفد السوري ينقل رؤيته إلى السعودية
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي