استقبل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، رفقة وفد اقتصادي رفيع المستوى.
وقال مراسل في دمشق أن وزير الخارجية السعودي قبيل لقائه بالشرع، صلى صلاة الظهر في الجامع الأموي بدمشق، اليوم السبت 31 من أيار، رفقة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني.
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتجول برفقة نظيره السعودي فيصل بن فرحان بالجامع الأموي الكبير في دمشق – 31 من أيار 2025 (/ أنس الخولي)
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، استقبل نظيره السعودي في مطار دمشق الدولي، وفق ما أفاد مراسل.
بدورها، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته عبر حسابها في منصة “إكس”، إن الوفد يضم المستشار بالديوان الملكي، محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية السعودي عبد المحسن بن سعد بن خلف، ومساعد وزير الاستثمار السعودي، عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية، عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددًا من المسؤولين في مختلف القطاعات.
كما سيعقد الوفد الاقتصادي “رفيع المستوى”، جلسة مشاورات مع نظرائه من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يناسب العمل المشترك ويسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري.
السعودية ستكون سباقة
في 14 من أيار الحالي، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي إن بلاده ستكون سباقة بدعم النهضة الاقتصادية في سوريا، بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تعليق العقوبات على سوريا.
وأضاف ابن فرحان أن اللقاء بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الذي جرى في 14 من أيار أيضًا “كان جيدًا”.
ولفت وزير الخارجية السعودي إلى أن اللقاء تناول بشكل مفصل تطلعات الدول لسوريا مستقرة وآمنة ذات سيادة كاملة على أراضيها، تسهم في نهضة المنطقة.
وأشار إلى وجود توافق من قبل القادة المجتمعين على أهمية دعم هذه المرحلة في سوريا، وعلى أن رفع العقوبات “ليس كافيًا وحده”.
ابن فرحان قال أيضًا إن قرار رفع العقوبات هو “إحدى اللبنات التي يجب البناء عليها”، مشيرًا إلى أن السعودية ستكون سبّاقة في دعم النهضة الاقتصادية في سوريا.
وقال الوزير، “سوريا لن تكون وحدها، المملكة في مقدمة الداعمين لها بكل الوسائل”.
وبطلب من السعودية وتركيا، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 13 من أيار الحالي، عن قراره برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا في عهد النظام المخلوع.
وقال ترامب خلال كلمة له في منتدى “الاستثمار السعودي الأمريكي” في الرياض، “آن الأوان لمنح سوريا الفرصة، وأتمنى لها حظًا طيبًا”.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه قرر رفع العقوبات بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي