وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد حماس.. ويخير الحركة بين أمرين لا ثالث لهما

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مهددا، في تصريحات، اليوم الأربعاء، أن “نشاط الجيش الإسرائيلي في القطاع سيتوسع إذا أصرت حماس على رفض الصفقة”.
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد
وأضاف أن القوات الإسرائيلية “تعمل على وقف المساعدات الغذائية والطبية من الدخول إلى القطاع لتقويض سيطرة حماس على السكان”.
كما قال الوزير الإسرائيلي إن التوتر بين حركة حماس وسكان غزة يتزايد لتنفيذ صفقة إطلاق الأسرى، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وذكّر بأن مطالب بلاده في غزة واضحة، ألا وهي “تدمير حماس وبذل الجهود لإطلاق سراح الرهائن”، مشيرا إلى أن “مئات الآلاف من سكان غزة خرجوا من أماكنهم وجرى ضم أراضٍ في القطاع إلى المنطقة العازلة”.
كاتس مضى في القول: “الجيش الإسرائيلي سيبقى في المناطق العازلة التي أقامها في القطاع في أي اتفاق مؤقت أو دائم”.
وكان كاتس زار أمس الثلاثاء شمال غزة برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي شدد على أهمية استمرار الضغط العسكري على حماس، مؤكدا أنها ستتلقى المزيد من الضربات.
في المقابل، أكد مسؤول كبير في حماس أمس أن الحركة سترد على المقترح خلال 48 ساعة، بعدما تسلمته في القاهرة نهاية الأسبوع الماضي.
فيما أوضحت حماس في بيان رسمي نشر فجر الوم الأربعاء، على تليغرام أن الاقتراح الإسرائيلي الذي تلقته لم يتضمن أي ضمانات حقيقية لتنفيذه.
كما أكدت أن المطلب الأول يعود لوقف الحرب بشكل نهائي، ما وشى بأن مقترح إسرائيل لم ينص صراحة على ذلك.
لكن مسؤولا كبيرا في حماس كان كشف أمس أن الجانب الإسرائيلي اقترح وقفاً لإطلاق النار لمدة 45 يوماً، مقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء. على أن تفرج إسرائيل عن 1231 فلسطينياً من سجونها، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وأشار إلى أن إسرائيل ستسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة التي يخضع منذ الثاني من مارس إلى حصار إسرائيلي مطبق، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية