إفتتح وزير الصحة ركان ناصر الدين المؤتمر الذي ينظمه “المركز الطبي” في الجامعة الأميركية في بيروت حول “الخدمات التمريضية المتقدمة والمتخصصة في الرعاية الأولية والحالات المرضية المعقدة”، في حضور رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري ونقيبة الممرضات والممرضين عبير علامة ومدير المركز الطبي في الجامعة الأميركية جوزف عتيٌق ومدير قسم التمريض في الجامعة الأميركية في بيروت هشام بوادي.

وأكد ناصر الدين “الدور الأساسي الذي يضطلع به ممارسو التمريض في الرعاية الصحية”،مؤكدًا أنهم “العمود الفقري لأي نظام صحي،وقد تجلى هذا الأمر في لبنان في سلسلة الأزمات التي شهدها في السنوات الست الأخيرة حيث أظهر الممرضون والممرضات إلتزامًا واحترافية، بما يجعلهم مستحقين ليس فقط الإمتنان إنما أيضًا الدعم الفعلي”.

ولفت إلى أن “الوزارة ترى في دعم دور الممرضات والممرضين وتطويره ضمن النظام الصحي أولوية استراتيجية، بحيث لا يقتصر المسار المهني لممارسي التمريض على الجوانب السريرية بل يتعدى ذلك إلى المجالات الأكاديمية والإدارية والبحثية”، مؤكدًا “الإلتزام بتحضير بيئة تشريعية تدعم هذا التطور”.

وذكّرناصر الدين أن “الإستراتيجية الوطنية للصحة أفردت حيزًا أساسيًا للموارد البشرية ولا سيما قطاع التمريض كمحرك رئيسي للإصلاح. وقد أطلقت الوزارة، في ظل نزيف الكفاءات وهجرتها، مبادرات عدة لدعم المهنة بالتعاون مع منظمات دولية وجهات مانحة. ومن بين هذه المبادرات برنامج يهدف إلى تعزيز المهارات والقدرات وتقديم الخدمات الصحية المتقدمة بأعلى المعايير، إضافة إلى ضمان استمرارية توفر الكوادر الكفوءة صاحبة الخبرة وبناء قدرات الكفاءات الشابة”.

وأبدى الإستعداد “لإعادة النظر في سُلّم الرواتب والمزايا بما يتماشى مع القدرات المالية ويضمن العيش الكريم لممارسي مهنة التمريض. كذلك أبدى وزير الصحة العامة الاستعداد للعمل مع المؤسسات الأكاديمية والشركاء الدوليين لتطوير الأطر التنظيمية للدور المتقدم في التمريض في كلا القطاعين العام والخاص”.

شاركها.