كشف وزير التجارة التركي، عمر بولات، عن خطة تركية جديدة تهدف إلى تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا، وذلك في إطار جهود أوسع لإعادة ربط الاقتصادين بعد سنوات من الجمود.

 

وأشار بولات، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، إلى أن الصادرات التركية إلى سوريا شهدت قفزة كبيرة بنسبة 47% خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، متجاوزة عتبة المليار دولار. 

 

واعتبر الوزير أن هذا الارتفاع يعكس انتعاشاً واضحاً في الحركة التجارية بين الجانبين، ويؤشر على تحول نوعي في مستوى التعاون الاقتصادي.

 

وأوضح أن أنقرة وضعت خريطة طريق متعددة المحاور لتفعيل هذا المسار، تتضمن في مقدمتها إطلاق مفاوضات بشأن اتفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) مع سوريا، بهدف الوصول إلى صيغة من التكامل الاقتصادي المستدام وتوسيع أطر التبادل التجاري والاستثماري.

 

كما لفت بولات إلى أن الخطوة الأولى من هذا التوجه تمثلت في نقل أنشطة النقل التبادلي التي كانت تتم عبر المعابر الحدودية إلى داخل الولايات التركية الحدودية، تمهيداً لإلغائها لاحقاً. 

 

وتُعد هذه الخطوة بمثابة تمهيد لتبسيط الإجراءات الجمركية وتنظيم حركة عبور البضائع بين البلدين بشكل أكثر كفاءة وسلاسة.

 

وأكد الوزير أن بلاده ستقدّم برامج تدريبية متخصصة للمؤسسات والهيئات السورية حول أنظمة منظمة التجارة العالمية، ومفاهيم التجارة الحرة، في خطوة تهدف إلى دعم البنية الاقتصادية في سوريا وتمكينها تدريجياً من الاندماج في الاقتصادين الإقليمي والدولي.

وزير تركي يكشف عن خطة بلاده الاقتصادية مع سوريا

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.