وسط مواجهات.. إصابات واعتقالات واعتداءات للمستوطنين بالضفة
30 مايو 2024آخر تحديث :
صدى الاعلام- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الخميس، حملة اقتحامات وتفتيشات في أرجاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين ومواجهات في بعض المحاور، فيما دارت اشتباكات في نابلس ومخيم بلاطة، أوقعت إصابات بصفوف الفلسطينيين، ونفذ مستوطنون اعتداءات تركزت في رام الله وبيت لحم.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، خلال حملة اعتقالات، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
وتركزت الاقتحامات في مختلف محافظات الضفة، وخاصة في المخيمات، حيث داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل، وفتشتها وعاثت بها خرابا، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية، وذلك بعد احتجازهم لساعات.
واعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين من مدينة قلقيلية، حيث اقتحمت القوات المدينة وداهمت عدة أحياء، واعتقلت الشقيقين يحيى ومحي شريف نوفل بعد مداهمة منزلهما بحي النقار، وأحمد حمدان بعد مداهمة منزله في المدينة.
وفي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشرت في عدة أحياء، وسط إطلاق كثيف للرصاص، قبل أن تداهم أحد المنازل، ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافة إلى المدينة، حيث اندلعت اشتباكات خلال التصدي للقوات المقتحمة.
وأعلن الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال صدمت سيارة إسعاف في بلدة تياسير بطوباس، أثناء محاولة اسعاف أحد المصابين مما أدى إلى تضرر الهيكل الخارجي.
وفي محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر ومخيم العروب شمال الخليل.
وأفاد نادي الأسير أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية بيت أمر من منطقة “القطعة” باتجاه منطقة “الظهر” وحارة “بحر” وصولا إلى عدة أحياء من البلدة.
وانتشرت قوات الاحتلال في محيط منازل الفلسطينيين، وأجرت عمليات تفتيش، ما أدى الى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين ومنازلهم، ما أوقع حالات اختناق.
واقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال مخيم العروب، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين في حارة “طافش”، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مدينة دورا جنوب الخليل طالت كلاً من: هاني محمود عمرو، ومحمد محمود عمرو، وقصي محمد حمدان، وعبد الرحمن محمد حمدان، والشيخ منيف حجه، وأحمد خميس ربعي.
وفي محافظة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال طولكرم بعدد من الآليات العسكرية، وداهمت عدة أحياء، وحاصرت مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وداهمت قوات الاحتلال منزل المعتقل محمد شحرور في الحي الشرقي، وفتشته وعبثت بمحتوياته، قبل أن تأخذ قياسات المنزل.
وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية لمدينة نابلس من حاجز بيت فوريك العسكري، وحاصرت منطقة “مقام يوسف” بالقرب من مخيم بلاطة، وحي “الضاحية”، لتأمين اقتحام المستعمرين للمنطقة.
واقتحمت قوات الاحتلال المدينة برفقة حافلات تقل المستوطنين، من حاجز عورتا العسكري، وصولا إلى منطقة “مقام يوسف”، كما اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال المدينة من منطقة جبل جرزيم، وتمركزت آليات الاحتلال في شارع عمان.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطنين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب شرق نابلس.
واستولت قوات الاحتلال على مركبة من محيط مخيم بلاطة، زعمت أنها استخدمت في “عملية دعس” قرب حاجز عورتا العسكري، ليلة الأربعاء، أدت إلى مقتل اثنين من جنودها.
وقصفت طائرة مسيرة لجيش الاحتلال موقعاً على مدخل مخيم بلاطة، فيما دارت اشتباكات مع القوات المقتحمة، وسمع إطلاق نار كثيف من داخل المخيم، وأعلن الهلال الأحمر عن تسجيل خمس إصابات جراء استنشاق الغاز.
وفي رام الله، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينتي رام الله والبيرة، وأطلقت القوات قنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال اقتحامها وسط مدينة رام الله.
وتمركزت آليات الاحتلال في شارع “الحسبة”، وداهمت أحد محال الصرافة، وعبثت بمحتوياته واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وعدد من الشبان بالقرب من “دوار المنارة”، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، جرى نقله إلى المستشفى.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز صوب سوق الخضار المركزي “الحسبة”، ما تسبب في نشوب حريق.
إلى ذلك أحرق مستوطنون خياما وبركسا للأغنام في بلدة دير دبوان شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا أطراف بلدة دير دبوان من الجهة الشرقية، وأحرقوا خياما و”بركسا” للأغنام، للمواطنين محمد نزال محمد مصبح وإسلام نزيه عوادة.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان. كما هاجم مستوطنون، مركبات الفلسطينيين جنوب بيت لحم ما ألحق أضرارا ببعضها، كما أغلقوا الشارع ومنعوا تنقلات المركبات.