وفاة بابا الفاتيكان الـ 266.. من هو البابا فرانسيس وما هي أبرز محطات حياته؟

الاثنين 21 ابريل 2025 | 12:05 مساءً
البابا فرانسيس
البابا “فرنسيس الأول”، ترأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وهو البابا رقم “266” في تاريخ البابوية، والمعروف بمواقفه الإنسانية العديدة، وزار عدداً من الدول العربية، رافضاً الربط بين الإسلام والإرهاب.
البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، وهو يعتبر أرفع منصب مسيحي في العالم، تميز بشخصيته المتواضعة ومناصرته للمحرومين والضعفاء،
فمن هو البابا فرنسيس؟
اسمه الأصلي قبل أن يشغل منصب البابوية “خورخي ماريو بيرجوليو”، ولد في الأرجنتين عام 1936 وشغل فيها العديد من المناصب الكنسية، وتدرج في المناصب الكنسية بها.
تولى منصب الرئيس الإقليمي للرهبنة اليسوعية بالأرجنتين بين عامي (1973 1979)، واصبح أسقفاً مساعداً في بيونس آيرس بين عامي (1992 1998).
تم انتخابه في عام “1998” رئيس ألساقفة “بيونس آيرس” وبقي حتى عام 2013، بالإضافة إلى أنه كان في الفترة ذاتها مسؤولاً للكنائس الكاثوليكية الشرقية في الأرجنتين، وشغل أيضاً منصب رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرجنتين (2005 2011).
تاريخ سيامته الأسقفية في 27 يونيو 1992، وتم منحه رتبة “الكاردينال” في العام 2001 من بابا الفاتيكان الراحل “يوحنا بولس” الثاني.
البابا رقم 266 في الفاتيكان
تم انتخاب الكاردينال “خورخي ماريو بيرجوليو”، بابا للفاتيكان، وتمّ تنصيبه رسميا في 19 مارس عام 2013، بساحة القديس بطرس، في عيد القديس يوسف.
تم انتخاب البابا خلال انعقاد المجمع البابوي لاختيار الحبر الأعظم بعد استقالة البابا “بيندكتوس” السادس عشر، فيما يعد المجمع الذي انتخبه الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة.
بعد انتخابه وقبل تنصيبه رسميا أعلن الفاتيكان اختيار البابا الجديد لاسم (فرنسيس الأول)، ليكون بذلك أول بابا منذ عهد البابا “لاندو 913 914” لا يختار اسماً لأحد أسلافه، وهو أول بابا يطلق على نفسه هذا الاسم، نسبة إلى القديس “فرنسيس الأسيزي”، الذي لعب دورًا هامًا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وترك حياة الترف واختار حياة الزهد، وبدأ بالدعوة إلى مساعدة الفقراء، ونادى بإعادة بناء الكنيسة.
فيما يأتي اختيار البابا الجديد لاسم فرنسيس تكريماً للقديس “فرنسيس كسفاريوس”، الإسباني، وأحد مؤسسي الرهبنة اليسوعية التي ينتسب إليها البابا.
يعتبر البابا فرنسيس أول بابا يتم تنصيبه من الأمريكيتين، وتحديدا أمريكا الجنوبية، ومن الأرجنتين، منذ عام 741، وهو أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غوريغوريوس الثالث.
كما يعد أول بابا من الرهبنة اليسوعية منذ “غوريغوريوس” السادس عشر، وهو أول بابا يسوعي على الإطلاق.
المواقف الدينية والسياسية للبابا فرنسيس
ألغيت في عهده الكثير من التقاليد البابوية التي كانت سائدة من قبل، ومنها رفضه الإقامة في القصر الرسولي، حيث يستخدمه فقط للإطلالة على الحشود يومي الأحد والأربعاء.
يجيد البابا فرانسيس 6 لغات: الإسبانية والإيطالية والألمانية والفرنسية والأوكرانية والإنكليزية.
متابع جيد لكرة القدم، ويشجع فريق سان لوينزو دي المارغو في بوينس آيرس الأرجنتينية.
ورغم أنه يعيش برئة واحدة إلا أنه يتمتع بصحة جيدة.
المصدر: بلدنا اليوم