وفاة مهاجر وإنقاذ 25 آخرين إثر غرق قارب قرب السواحل اليونانية
قالت السلطات اليونانية، إن مهاجرًا توفي وأُنقذ 25 آخرون إثر قارب غارق في جزيرة ساموس اليونانية.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن خفر السواحل اليوناني قوله، إنه استجاب لنداء إغاثة، الأحد 28 من نيسان، وأنقذ 23 شخصًا من القارب الغارق، بينما تم انتشال اثنين آخرين من المياه، وعُثر على شخص ثالث فاقد الوعي توفي لاحقًا في المستشفى.
وبحسب الوكالة، فإن عمليات البحث والإنقاذ بدأت بمساعدة وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) بحثًا عن آخرين ربما يكونون في عداد المفقودين.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن القارب كان قد غادر ساحل تركيا القريب من جزيرة ساموس دون تحديد اسم الساحل أو متى انطلق القارب أو الدول التي ينتمي إليها الركاب.
وعلى الرغم من الدوريات المكثفة التي يعمل عليها خفر السواحل اليوناني ووكالة حماية الحدود الأوروبية في شرق بحر إيجة، فإن المهربين المقيمين في تركيا يستهدفون بكثير من الأحيان الجزر اليونانية القريبة من تركيا كنقطة دخول إلى الاتحاد الأوروبي، وفق “أسوشيتد برس”.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، الاثنين 29 من نيسان، عثرت الشرطة اليونانية في شاطئ قريب على 10 مهاجرين، واحتجزوا لاستجوابهم والتحقيق معهم ما إذا كانوا قد ركبوا القارب نفسه واستطاعو الوصول إلى الشاطئ.
دعم الجزر المقصودة
في 1 من نيسان الحالي، أعلن خفر السواحل اليوناني العثور على 74 طالب لجور في قارب خشبي بالبحر الأبيض المتوسط بين شمال إفريقيا وجنوب أوروبا، كانوا في طريقهم إلى جزيرة كريت اليونانية.
وزار وزير الهجرة اليوناني، ديميتريس كيريديس، جزيرتي كريت وجافدوس، في اليوم نفسه، وتعهد بزيادة تمويل الوزارة للجزر التي يقصدها المهاجرون، مضيفًا، “لدينا الأموال والوسائل. لن نترك الجزر بمفردها تعاني من المهاجرين”.
وتُعد اليونان تقطة دخول رئيسة إلى الاتحاد الأوروربي للأشخاص الفارين من الصراعات والفقر في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
ووثقت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بتقريرها الذي حمل عنوان “عقد من توثيق وفيات المهاجرين”، في 26 من آذار الماضي، وفاة 1270 سوريًا في أثناء رحلة اللجوء منذ عام 2014 حتى 2023، 122 منهم في عام 2023.
وجاء في التقرير أنه في العقد الماضي، سجل مشروع المهاجرين المفقودين (MMP)، التابع للمنظمة، 63 ألف حالة وفاة بين المهاجرين، منهم 1270 سوريًا، مشيرًا إلى أن واحدًا من كل ثلاثة مهاجرين تم توثيقهم يأتون من بلدان تشهد صراعات، كسوريا وأفغانستان وميانمار وإثيوبيا.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي