حذر المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، من المخاطر المحتملة لتقنية الشرائح الإلكترونية التي أعلن عنها إيلون ماسك، مؤكدًا أنها قد تشكل تهديدًا خطيرًا على الوعي الإنساني وتفتح الباب أمام جرائم جديدة.
وقال حجاج إن أي تقنية جديدة تحمل في طياتها إيجابيات وسلبيات، مشيرًا إلى أن الشرائح الإلكترونية، على الرغم من أنها قد تستخدم لعلاج بعض الأمراض مثل الشلل وإعادة الإبصار، إلا أنها تحمل في الوقت نفسه مخاطر كبيرة.
وأوضح خبير أمن المعلومات، أن هذه الشرائح يمكن استخدامها في التحكم في سلوك الأفراد وتعديل أفكارهم ومشاعرهم.
وأشار الخبير إلى أن هذه التقنية تتطلب وضع تشريعات وقوانين صارمة لضمان عدم استخدامها في أغراض ضارة، وحماية حقوق الإنسان وخصوصيته، محذرًا من أن هذه الشرائح قد تفتح الباب أمام جرائم جديدة، مثل القرصنة على الدماغ والتحكم في الأفراد عن بعد.
وشدد حجاج على أن الشرائح الإلكترونية يمكن ربطها بالإنترنت وبالهواتف المحمولة، مما يتيح إمكانية التحكم في إفراز الهرمونات وتعديل المزاج، وهو ما يمثل تهديدًا خطيرًا على الوعي الإنساني.
واختتم حجاج أن هذه التقنية، مثل أي تقنية أخرى، يمكن استخدامها في الخير والشر، ولكن يجب أن نكون حذرين من استخدامها في أغراض ضارة.
