“يختبره سراً”.. البنتاجون يمدد العمل بصاروخه النووي الأبرز
![](https://sharqakhbar.com/wp-content/uploads/2025/02/C97hpDKAsE_1738947507-780x470.jpg)
قررت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” وشركة “لوكهيد مارتن”، تمديد العمل بالصاروخ الشهير Trident II D 5 القادر على حمل رؤوس نووية، ويتم إطلاقه من البحر.
ووقعت “لوكهيد مارتن” والبحرية الأميركية صفقة بقيمة 383 مليون دولار، لتصميم برنامج تمديد العمل بالصاروخ Trident II D 5، وهو التطور الذي يعزز ويطور الركائز والمبادئ الأساسية الحاسمة للردع الاستراتيجي.
وتختبر صواريخ Trident II D 5 في مناطق سرية، وبهدوء شديد في أعماق مجهولة مظلمة في محيطات العالم، وبإمكانها استهداف مدن وتدميرها بالكامل من مسافات تزيد عن 4 آلاف ميل، وفقاً لموقع Warrior Maven.
ويعتبر الصاروخ النووي الذي تطلقه الغواصات التابع للبحرية الأميركية سلاحاً فتاكاً وهو قادر على إحداث دمار هائل. وتقول واشنطن إنه تم صناعته “لضمان السلام”.
تمديد عمر الصاروخ
ويتم وضع السلاح النووي Trident II D 5، الذي ظهر قبل 30 عاماً في تسعينيات القرن العشرين، في غواصات من فئة Ohio التابعة للبحرية الأميركية، وغواصات فئة Vanguard البريطانية.
ويأتي التطور الأخير في إطار برنامج تمديد عمر الصاروخ النووي، والذي تم تحسينه وترقيته وتمديده بشكل كبير، خلال سنوات.
وتم تركيب البديل الممتد للصاروخ، المسمى Trident II D 5 LE، لأول مرة عام 2017، لتعزيز الأسطول بسلاح مطور، ليخدم حتى أربعينيات القرن الحادي والعشرين وما بعده.
ولم يعمل “البنتاجون” على بناء نسخة منخفضة الكلفة من صاروخ Trident II D 5 فحسب، بل يخطط أيضاً لتسليح غواصاته من فئة Columbia المسلحة بالصواريخ الباليستية النووية بصاروخ Trident II D 5 حتى ثمانينيات القرن الحادي والعشرين.
ويعتبر الهدف الأساسي لكل من برنامجي إطالة عمر Trident II D5 الأول والثاني، هو معالجة التقادم، وإضافة دوائر إلكترونية وأسلاك وتكنولوجيا توجيه جديدة، لضمان بقائه دقيقاً وفعالاً وذو صلة في بيئة التهديد الحديثة.