أثار النائب الإيراني مجتبى زارعي، جدلا كبيرا بعدما زعم أن إيران نجحت بزرع كاميرا تجسس داخل منزل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووصف هذه المعلومة بأنها موثوقة ومؤكدة وليست مجرد تحليل.

ماذا فعلت إيران مع نتنياهو؟

وقال: “كانت هناك كاميرا في منزل نتنياهو، ولم نكن يوما بهذا القرب منه”، في تلميح إلى اختراق أمني غير مسبوق للاستخبارات الإيرانية.

وأضاف: “لا مكان آمنا على الأراضي التي تسيطر عليها العصابة الإسرائيلية”، وفقا لوسائل إعلام إيرانية. 

وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية أو جهات أمنية إسرائيلية يؤكد أو ينفي هذه التصريحات، وينظر إلى هذه المزاعم في سياق الحرب النفسية والدعائية في الصراع المستمر بين إيران وإسرائيل.

على صعيد متصل، ذكر مركز أورشليم للأمن والشؤون الخارجية إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران “لم يؤدّ إلى خفض التوتر بين البلدين”، مشيرًا في تقرير له إلى أنّ “الاستعدادات العسكرية مستمرّة سرًّا، والمنطقة بأكملها تجلس فوق برميل بارود قد ينفجر في أي لحظة”.

وأضاف المركز، الذي يتخذ من إسرائيل مقرًا له، أن إيران لا تزال تملك القدرة على إطلاق مئات الصواريخ الباليستية نحو أهداف استراتيجية داخل الأراضي الإسرائيلية، غير أن مثل هذا الهجوم سيُقابَل بردّ إسرائيلي ساحق ومدمّر.

ووفقًا لتحليلات المركز، فإن المسؤولين الأمنيين في البلدين يتحدثون عن بداية “مرحلة جديدة” من الصراع الثنائي، تتسم بردع متبادل هشّ وتخطيط لعمليات محتملة في المستقبل، وسط تأثر كبير بمجريات الأحداث الإقليمية والدولية.

ويعتقد خبراء المركز أن طهران تسعى لاستعادة ردعها المفقود وإحياء كبريائها الوطني بعد الضربات الأخيرة، إلا أن أي خطوة عسكرية مباشرة من جانبها ستعرّضها لخطر العزلة الدولية، ولردّ واسع من إسرائيل.

وختم المركز تحليله بالتحذير من أن خطأ في الحسابات مثل اغتيال قائد كبير أو تنفيذ هجوم سيبراني واسع قد يشعل حربًا جديدة في الشرق الأوسط. وفي حال كهذا، ستواصل إسرائيل سياسة الاغتيالات الدقيقة وضرب البُنى التحتية الاستراتيجية الإيرانية لمنعها من الوصول إلى سلاح نووي.

يخص نتنياهو.. نائب إيراني يثير جدلا بأمر خطير كشفه

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.