أفادت مصادر في محافظة ريف دمشق لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بسقوط 13 شهيدًا وأكثر من 25 جريحًا، بينهم 4 في حالة حرجة.
كان تلفزيون سوريا قد أفاد بسقوط 9 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم الجمعة بلدة بيت جن بريف دمشق، بالتزامن مع توغل دورية عسكرية إسرائيلية داخل البلدة.
وأضاف أن مروحيات تابعة للجيش الإسرائيلي ومدفعيته، قصفت بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ، جنوب غربي دمشق، ما أسفر عن 9 قتلى ووقوع إصابات بين صفوف المدنيين.
وتابع أن القصف جاء بعد اشتباكات بين الأهالي ودورية للجيش الإسرائيلي توغلت داخل بيت جن واعتقلت 3 شبان، قبل أن تنسحب منها وتتمركز في تلة باط الوردة على أطراف البلدة.
وتشهد بيت جن حركة نزوح للأهالي باتجاه القرى المجاورة إثر العدوان الإسرائيلي، وفق تلفزيون سوريا.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، إصابة ستة من جنوده، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال عملية اعتقال في جنوب سوريا الليلة الماضية، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الجمعة.
وأوضح الجيش أن جنودا من لواء المظليين الاحتياطي الـ55 خرجوا لتنفيذ عملية اعتقال بحق عناصر من تنظيم الجماعة الإسلامية، وذلك استنادًا إلى معلومات استخبارية جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة تشير إلى نشاطهم في قرية بيت جن السورية وسعيهم لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وأضاف الجيش: “خلال العملية، أطلق إرهابيون النار على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، التي ردت بإطلاق النار”، متابعا أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف المنطقة أيضًا لدعم القوات البرية.
ووفقا للجيش، أسفر إطلاق النار عن إصابة ضابطين وجندي احتياط بجروح خطيرة، فيما أصيب جندي احتياط آخر بجروح متوسطة، وأُصيب جنديان إضافيان بجروح طفيفة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية الليلية انتهت باعتقال جميع المشتبه بهم المطلوبين ومقتل عدد من المسلحين.
كان تلفزيون سوريا قد أفاد بسقوط 9 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم الجمعة بلدة بيت جن بريف دمشق، بالتزامن مع توغل دورية عسكرية إسرائيلية داخل البلدة.
وأضاف أن مروحيات تابعة للجيش الإسرائيلي ومدفعيته، قصفت بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ، جنوب غربي دمشق، ما أسفر عن 9 قتلى ووقوع إصابات بين صفوف المدنيين.
وتابع أن القصف جاء بعد اشتباكات بين الأهالي ودورية للجيش الإسرائيلي توغلت داخل بيت جن واعتقلت 3 شبان، قبل أن تنسحب منها وتتمركز في تلة باط الوردة على أطراف البلدة.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، تشن إسرائيل عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة على الحدود بين سوريا وإسرائيل، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية تخللتها اعتقالات لأشخاص.
