شهد مرفأ طرطوس اليوم، الثلاثاء 1 من تموز، بدء تحميل شحنة جديدة من الفوسفات السوري المعدّ للتصدير إلى مصر، وفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا).

وقال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، لوكالة “سانا”، إن الكمية المعدّة للتصدير تقدر بنحو 14 ألف طن، سيتم تصديرها إلى مصر خلال الأيام المقبلة.

وأشار علوش إلى أن هذه الباخرة هي العاشرة من نوعها، التي تُحمل بالفوسفات السوري، وتٌصدر عبر مرفأ طرطوس منذ سقوط نظام الأسد، الأمر الذي يؤكد استعادة قطاع التصدير عافيته، ودور المرافئ السورية كمراكز فاعلة في حركة التجارة الإقليمية.

وبلغت كميات الفوسفات المصدّرة من سوريا منذ سقوط نظام الأسد، نحو 180 ألف طن، بحسب علوش.

ويتم استخراج الفوسفات من مناجم ريف حمص، وتنقل إلى مرفأ طرطوس، من أجل تجهيزها للتصدير، بالتنسيق بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، والجهات المعنية في هذا المجال.

تصدير الفوسفات عقب سقوط النظام

خلال ثلاثة أشهر، صدّرت الحكومة السورية تسع بواخر محملة بالفوسفات السوري لعدة وجهات وبحمولات مختلفة، ما يشير إلى تحسن في تصدير هذه الثروة الاستراتيجية عقب سقوط النظام.

في 22 من نيسان الماضي، غادرت أول باخرة فوسفات سوري مرفأ طرطوس محملة بـ10000 طن، فيما غادرت الشحنة التاسعة المرفأ بحمولة تصل إلى 38,500 طن في 26 من حزيران الماضي.

وتبلغ حمولة الشحنات التسع التي غادرت البلاد نحو 180,000 طن، بحسب ما صرح به مدير العلاقات العامة في “الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية” في سوريا، مازن علوش، في وقت سابق، ل.

وأضاف علوش أن الدول المستوردة للمادة هي مصر ورومانيا وتركيا وكازاخستان والهند، ويجري تصدير المادة ضمن اتفاقيات تعاون وعقود تصدير مبرمة مع شركات دولية متخصصة باستيراد الفوسفات الخام، و”نسعى لتوسيع نطاق التصدير نحو أسواق جديدة”.

وتتم عملية تصدير الفوسفات السوري من خلال عقود رسمية موقعة بين “المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية” في وزارة الطاقة، بصفتها الجهة السورية المالكة للمادة، وشركات أجنبية تتولى الاستيراد، ويتم التنفيذ عبر شركات شحن معتمدة، وبموجب تنظيم جمركي رسمي في مرفأ طرطوس.

ولا تتم هذه العمليات عبر وسطاء خاصين داخل سوريا، بل من خلال قنوات حكومية أو مرخصة أصولًا، بحسب ما أكده مازن علوش.

توزعت الكميات المصدّرة على دفعات زمنية متقاربة بحسب الجاهزية اللوجستية في مرفأ التصدير وخطط التسويق الخارجية.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.