أدرج تصنيف معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي “ARCIF” اليوم، السبت 25 من تشرين الأول، 20 مجلة علمية سورية ضمن نسخة عام 2025 من التصنيف.

وقال مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق مروان الراعي، في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن المجلات المُدرجة تتبع عددًا من المؤسسات العلمية الرائدة في سوريا وهي:

  • مجمع اللغة العربية بدمشق.
  • جامعة دمشق.
  • جامعة اللاذقية.
  • المجلس أو البورد العربي للاختصاصات الصحية.
  • المركز العربي للبحوث والدراسات في علوم المكتبات والمعلومات.
  • الجمعية العلمية لكليات التربية في الجامعات العربية.

وأضاف بأن هذا الإدراج يمثل تعزيزًا بارزًا للحضور البحثي السوري في العالم العربي والإقليمي، ويؤكد التزام الجهات المعنية بتوحيد معايير النشر، وتحسين إمكانية اكتشاف واستشهاد الباحثين بالإنتاج العلمي العربي.

وأوضح الراعي أن المجلات السورية الـ20 المدرجة تأتي ضمن 1272 مجلة أو دورية عربية، شملها تصنيف “ARCIF” في نسخته لعام 2025 ما يعكس “النمو المستمر للبحث العلمي في البلاد”.

الجهة المسؤولة عن التصنيف

معامل تأثير “ARCIF” يعد قاعدة بيانات عربية ضخمة للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي، وهي تقدم بيانات شاملة، وذات مصداقية، وموضوعية وموثوقة، ومتكاملة، ومتعددة التخصصات، تربط مخرجات وحجم الاقتباسات/الاستشهادات لمئات الألوف من المقالات الصادرة باللغة العربية، (أو في العالم العربي) في مختلف التخصصات.

ويوفر المعامل إمكانية الاطلاع على بيانات الابحاث ومتابعتها وتحليلها. وتوفر إمكانية البحث والقياس ومعرفة الاتجاهات البحثية في بيانات من مختلف التخصصات من 59 تخصصًا للمجالات والمقالات العلمية العربية.

كما توفر بيانات ومعلومات علمية بجودة عالية، من 1006 جهة علمية عربية يمكن الاطلاع عليها وتحليلها ومشاركتها، واستخدامها في إعداد الأبحاث، وتحديد الخيارات البحثية، واتخاذ القرارات الخاصة بالسياسات وتحديد الأجندة البحثية.

معايير التصنيف

يعتمد تصنيف معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي (ARCIF) على عدة معايير في التصنيف تشمل:

  • إجمالي عدد الاستشهادت التي حصلت عليها المجلة
  • قيمة معامل “ARCIF” ( متوسط آخر 3 تقارير)
  • التخصص
  • الاتزام بمواعيد الصدور
  • تاريخ تأسيس واستمرارية المجلة (العراقة)

أهداف التصنيف

وضع القائمون على تصنيف “ARCIF” عددًا من الأهداف للمشروع شملت:

  • توفير أداة منهجية علمية ومعيارية لتقييم وقياس التأثير للمجلات العلمية العربية، على أسس موضوعية وقابلة للقياس الكمي.
  • بناء أداة قياس علمية عربية في مجال البحث والنشر العلمي ذات مصداقية وموثوقية، وتشكل مرجعية علمية في تقييم المجلات العلمية العربية، وبشكل يساهم في التعرف على أكثرها تأثيرًا ونفوذًا في مجال اختصاصها.
  • توفير بيانات ومؤشرات قياس الإنتاج الفكري العلمي العربي، وتوثيقه كإرث واستثمار حضاري، وإعادة الاعتبار له في ظل غياب البيانات والمؤشرات التي تعكس حجمه وأهميته، وبما يعزز وجوده ضمن مؤشرات الإنتاج الفكري العالمي.
  • تجاوز إشكالية اللغة الأجنبية لدى بعض الباحثين العرب، واللازمة لإعداد الأبحاث العلمية، لنشرها في المجلات العلمية ذات معامل التأثير العالمي الناطقة باللغة الانجليزية.
  • أن يصبح مؤشرًا ومقياسًا معتمدًا في تصنيف الجامعات العربية ضمن المقاييس العالمية لتصنيف الجامعات، بما يعمل على إنصافها وتحسين مكانتها عالميًا.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.