27 قتيلًا في غزة جراء القصف الإسرائيلي
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 27 قتيلًا و86 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت وكالة “رويترز” أن الاحتلال صعد من قصفه لقطاع غزة اليوم، الأحد 3 من تشرين الثاني، وأن أكثر من نصف القتلى سقطوا في المناطق الشمالية من القطاع، حيث يشن جيش الاحتلال حملة منذ شهر يقول إنها بهدف منع “حماس” من إعادة تنظيم صفوفها.
ونقلت الوكالة عن فلسطينيين أن الهجمات الجوية والبرية الجديدة وعمليات الإخلاء القسري كانت بمثابة “تطهير عرقي” بهدف إخلاء بلدتين ومخيم في شمال غزة من سكانهما لإنشاء منطقة عازلة.
وأمس السبت، أرسل جيش الاحتلال فرقة عسكرية أخرى إلى جباليا للانضمام إلى كتيبتين له هناك.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الهجوم الإسرائيلي على الشمال يعوق تطعيم آلاف الأطفال في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، مع الإشارة إلى تعرض إحدى العيادات لإطلاق نار إسرائيلي خلال إحضار الآباء أبناءهم لتلقي جرعة من لقاح شلل الأطفال، ما أسفر عن إصابة أربعة أطفال.
مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال في بيان، السبت، “تلقينا تقريرًا مقلقًا للغاية يفيد بأن مركز الشيخ رضوان للرعاية الصحية الأولية في شمال غزة، تعرض للقصف اليوم، بينما كان الآباء يحضرون أطفالهم إلى التطعيم في منطقة تم الاتفاق على هدنة إنسانية فيها للسماح باستمرار التطعيم ما أسفر عن 6 إصابات، بينهم أربعة أطفال”.
ودعا غيبريسوس إلى احترام هذه الهدن الإنسانية الحيوية الخاصة بكل منطقة، كما طالب بوقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن طائرة لسلاح الجو في قطاع غزة قضت على مسؤول “قوات النخبة” لـ”الجهاد الإسلامي”، في لواء خان يونس، بينما لم تعلق حركة “الجهاد الإسلامي” على هذه الأنباء.
من جانبها، نفت “حماس” ما ورد في صحيفة “الشرق الأوسط” حول مؤشرات تؤكد اغتيال القائد العام لـ”كتائب القسام”، محمد الضيف.
وقالت الحركة إنه لا صحة لهذه الأنباء حول مصير الضيف، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية والمهنية.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية ارتفع إلى 43 ألفًا و341 قتيلًا، بالإضافة إلى 102 ألف و105 مصابين.
ويتواصل التصعيد الإسرئيلي في ظل غياب أي مؤشرات على التوصل لاتفاق قريب يوقف إطلاق النار في القطاع، ويحقق تبادلًا للأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين.
محاولات لتنشيط جهود الهدنة في غزة
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي