3 أطفال جدد ضحايا السعار الجنسي في مصر.. والشارع يغلي بعد فاجعة ياسين

🔴بينما لا تزال صدمة “الطفل ياسين” قائمة، تطفو إلى السطح ثلاث صرخات مروعة لأطفالٍ.. تكشف عن “ذئب بشري” جديد تلاعب ببراءتهم واستدرجهم في جـ&ـرائم تقشعر لها الأبدان!
في محافظة #البحيرة وداخل صالة بلياردو.. “التوربيني” أعاد مأساة ياسين بثلاث وقائع متتالية، مستغلًا ضعف الضحايا وصمت… pic.twitter.com/PXoZy00w6l
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 6, 2025
وطن تشهد مصر مجددًا موجة من الغضب والاستنكار بعد الكشف عن جريمة اعتداء جنسي مروعة راح ضحيتها ثلاثة أطفال، في واقعة تُعيد إلى الأذهان قضية “الطفل ياسين” التي أثارت ضجة واسعة قبل أشهر. المتهم الجديد، الذي يحمل لقب “بعرور التوربيني”، تم توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية في محافظة البحيرة، بعد تحقيقات الطب الشرعي التي أثبتت تعرّض الضحايا الثلاث لانتهاكات جسيمة.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن المتهم كان يستدرج الأطفال إلى صالة بلياردو مملوكة له، مهددًا إياهم باتهامات بالسرقة، قبل أن يستفرد بهم في غرفة جانبية مغلقة لينفذ جريمته. الأسوأ من ذلك، أنه قام بتصوير أحد الأطفال خلال الاعتداء، لاستخدام الفيديو لاحقًا كوسيلة للابتزاز وإجبار الضحية على تكرار ما حدث.
النيابة العامة باشرت التحقيق مع المتهم، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، في ثلاث بلاغات رسمية، حيث اعترف بالتفصيل بأسلوبه الإجرامي في خداع الأطفال وترويعهم. هذه الجريمة تأتي في أعقاب قضية “الطفل ياسين”، التي انتهت بالحكم على الجاني بالسجن المؤبد، بعد أن ثبت تعدّيه جنسيًا على ابن أحد أصدقائه.
وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بموجة من الغضب، وسط مطالبات بتغليظ العقوبات على مرتكبي جرائم التحرش والاغتصاب، خاصة بحق الأطفال، ودعوات متصاعدة إلى فرض رقابة مشددة على الأماكن التي يتردّد عليها القاصرون.
الواقع يقول إن هذه الحوادث لم تعد فردية أو استثنائية، بل أصبحت مؤشرًا خطيرًا على أزمة سلوكية واجتماعية تستدعي تحركًا فوريًا من السلطات والمجتمع المدني، لحماية الأطفال وردع المعتدين.