منح الأردن 32,160 تصريح عمل للاجئين السوريين على أراضيه، منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية أيار الماضي.

وذكرت قناة “المملكة” الأردنية نقلًا عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) اليوم، الأربعاء 30 من تموز، أن من ضمن التصاريح 5,818 تصريحًا خلال أيار الماضي وحده.

ووفقًا للقناة، سجل كانون الثاني الماضي أعلى عدد من التصاريح الممنوحة بواقع 12,112 تصريحًا، فيما انخفض العدد في شباط إلى 3,190 تصريحًا، ثم إلى 2,499 تصريحًا في آذار، وارتفع إلى 8,541 تصريحًا في نيسان.

وبحسب ما نقلته “المملكة” عن المفوضية، فإن 534,694 لاجئًا سوريًا مسجلون في الأردن، بينهم 249,532 في سن العمل (18–59 عامًا)، أي ما يشكل نحو 47% من إجمالي عدد اللاجئين.

وأشارت “المملكة” إلى أن 90% من التصاريح الممنوحة خلال الفترة كانت للذكور، مقابل 10% فقط للإناث.

كما صدر 29,007 تصريح عمل من مكتب التوظيف في مخيم “الزعتري”، و4,516 تصريحًا في مركز التوظيف في مخيم “الأزرق”.

ولفتت القناة إلى أن عمل اللاجئين السوريين في الأردن يخضع لقانون العمل الأردني الذي يطبق على غير الأردنيين، إذ يمكنهم العمل في المهن المفتوحة للأجانب، كما يسمح لهم بتسجيل وتشغيل مشاريعهم الخاصة، بما في ذلك الأعمال المنزلية.

وفي سياق آخر، أعلنت دائرة الإحصاءات العامة بالأردن، في 27 من تموز الحالي، عن ارتفاع نسبة الصادرات إلى سوريا بنسبة 424% مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح دائرة الإحصاء في بيان صحفي أن الصادرات الوطنية إلى سوريا قفزت خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 424%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغت قيمة الصادرات الأردنية إلى سوريا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 89 مليون دينار، مقابل 17 مليون دينار بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفق البيان.

الصادرات الأردنية إلى سوريا ترتفع بنحو 400%

ومنذ بداية الثورة السورية في منتصف آذار 2011، وما تبعها من حرب امتدت على طول الجغرافيا السورية، لجأ عدد من السوريين إلى دول الجوار، ومنها الأردن.

وشهدت العلاقة بين سوريا والأردن تطورًا لافتًا عقب سقوط النظام السوري السابق، على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أول الوزراء العرب وصولًا للعاصمة السورية، في 23 من كانون الأول 2024.

ومرت العلاقات الأردنية- السورية بمنعطفات عدة خلال حكم النظام السابق، تخللها جمود في معظم مسيرتها خلال السنوات العشر الماضية، بسبب سياسة الرئيس المخلوع، بشار الأسد، القمعية تجاه الثورة السورية التي قامت ضده.

دمشق- عمان.. نحو علاقة تتجاوز حد الجوار

المصدر: عنب بلدي

شاركها.