خاص |أبو العطا: إقامة محطة عملاقة لتوليد الهيدروجين الأخضر سيسهم في تقليص الاعتماد على مصادر الطاقة

المستشار حسين أبو العطا

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ترحيب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالعرض المُقدم من إحدى الشركات الأجنبية الكبرى لإقامة محطة عملاقة لتوليد الهيدروجين الأخضر من خلال استثمارات أجنبية مباشرة، مؤكدًا أن مصر من أولى دول العالم التي استخدمت الطاقة المتجددة، حفاظًا على المناخ والحد من التغيرات المناخية التي تحيط بكوكب الأرض والتي تهدد حياة ملايين من البشر، وذلك بعد أن اتفقت على عددًا من المشاريع القائمة على استخدام الطاقة المتجددة وطاقة الرياح، والهيدروجين الأخضر وغيرهم.

وقال ”أبو العطا“ في تصريح خاص لـ «بلدنا اليوم» إن إمكانيات صناعة البترول والغاز الطبيعي في مصر أصبحت الآن تؤهلها لتوسيع نطاق عمليات إنتاج الهيدروجين الأخضر بما يسهم في تحسين اقتصاديات العمليات الإنتاجية، موضحًا أن مصر تمتلك استدامة لإنتاج الطاقة المتجددة من خلال الشمس والرياح فضلًا عن البنية التحتية والموانئ والموقع الجغرافي القريب من أوروبا فضلًا عن الطاقة البشرية مما يقلل تكاليف إنتاج الهيدروجين.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الدولة المصرية صارت تمتلك القدرات اللازمة التي تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، إذ أنها تتمتع بقاعدة صناعية عملاقة إضافة إلى مصادر هائلة من الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن إقامة محطة عملاقة لتوليد الهيدروجين الأخضر سيسهم بدوره في تقليص الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، إلى جانب أنها فرصة واعـدة لتحقيق التنمية الاقتصادية في عدد كبير من القطاعات الحيوية.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الدولة المصرية تحرص دائمًا على تقديم مختلف الحوافز الممكنة لتنفيذ تلك المشروعات العملاقة بالمشاركة مع القطاع الخاص في المجالات ذات الأولوية، وذلك ضمن توجهها للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشروعات الضخمة تأتي ضمن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين بمشاركة كل قطاعات الدولة.

واختتم: مصر تسعى إلى القدرة على توليد واستغلال الهيدروجين ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال الحيوي الذي أصبحنا باحتياج إليه أكثر من أي وقت مضى إذ أنه يُعد مصدر رئيسي للطاقة منخفضة الكربون، وتسعى أيضًا للاستفادة من الشراكة مع الخبرات العالمية التي ستضيف إلى الطاقة العملية والعلمية الشبابية المصرية، إلى جانب العوائد الدولارية الضخمة التي ستكون لها مردودًا قويًا على الاقتصاد المصري وخصوصًا أن المشروع يستهدف صادرات بنحو مليار دولار سنويًا، فضلًا عن العديد من فرص العمل.