5 معلومات خاطئة عن تناول البروتين وبناء العضلات |

يمثل البروتين عنصراً غذائياً أساسياً وحيوياً لعمل الجسم وأساساً لصحة الإنسان، لكن بعض الخرافات التي ترتبط به لا تتفق مع أي سند علمي.
يمكن أن تؤدي المعلومات الخاطئة حول استهلاك البروتين إلى اختلال في النظام الغذائي ونتائج صحية دون المستوى. مواجهة المعلومات الخاطئة المتعلقة بالبروتين تمكن الأفراد من اتخاذ خيارات غذائية صحيحة تتماشى مع أهداف اللياقة البدنية والرفاهية العامة.
فيما يلي مجموعة من المعلومات الخاطئة عن استهلاك البروتين، وفقاً لموقع «ذا هيلث سايت»:
تناول البروتين إلى زيادة الكتلة العضلية
يستخدم جسم الإنسان كمية ضئيلة من البروتين في تخليق العضلات، وهو جيد للحفاظ على العضلات وإصلاحها. ويتطلب نمو العضلات تناول السعرات الحرارية والتوازن الغذائي العام، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، فالبروتين وحده لا يكفي لنمو كتلة العضلات.
النظام الغذائي المعتمد على البروتين ضار بالكلى
لا تضر الحمية الغذائية الغنية بالبروتين بوظائف الكلى؛ لأنه يمكن للكلى أن تتكيف مع مستويات مختلفة من استهلاك البروتين لدى الأشخاص الأصحاء. إلا أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى يحتاجون إلى استهلاك البروتين بتوازن.
البروتين الحيواني أقوى من النباتي
يحتوي البروتين النباتي على نسبة أعلى من الألياف ومستويات أقل من الدهون المشبعة، وهو أمر مفيد للصحة. بينما لا يحتوي البروتين النباتي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية مثل البروتين الحيواني، ولكن استهلاك البروتين النباتي المتنوع يمكن أن يعطي جميع النسب الأساسية للجسم.
تحتوي البروتينات النباتية على مركبات نشطة بيولوجياً مع مضادات الأكسدة التي تضمن فوائد صحية كبيرة.
تناول البروتين بعد التمارين مباشرة مفيد
أظهرت دراسة أن توقيت تناول البروتين له أثر طفيف على نمو العضلات مقارنةً بتوزيع البروتين على الوجبات. وبالتالي، فإن إعطاء الأولوية لتناول البروتين بشكل متوازن على مدار اليوم هو أكثر فاعلية من الاستهلاك الكبير للبروتين بعد التمرين.
في الوقت نفسه، تناول البروتين بعد التمرين مباشرةً يمكن أن يسهل من عملية إصلاح العضلات ويساعد في نموها.
يحتاج الشباب إلى بروتين أكثر من كبار السن
يحتاج كبار السن إلى بروتين أكثر من الشباب للحفاظ على أداء وظائف الجسم؛ تنخفض قدرة العضلات على تجميع البروتين مع التقدم في السن، لذلك يحتاج كبار السن إلى بروتين أكثر من الشباب.
يؤدي تناول كميات غير كافية من البروتين لدى كبار السن إلى تسريع ضمور العضلات وإضعاف صحة التمثيل الغذائي.