13 فبراير 2025Last Update :
صدى الإعلام- أثار الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب اهتمام الوسائل الإعلامية الغربية، حيث اعتبر أن هذا الاتصال أضعف زيلينكسي في أي مفاوضات مستقبلية.
وقد عرضت الصحف والمواقع الإعلامية الغربية في تقاريرها فحوى الاتصال، ونستعرض بعض أبرز ما كتب حوله.
- شبكة CNN الأمريكية: “لن تعود علاقات الولايات المتحدة مع أوروبا إلى ما كانت عليه بعد مكالمة ترامب مع بوتين”.
وقالت إن “القرن الأمريكي في أوروبا انتهى. هناك صدمتان جيوسياسيتان يوم الأربعاء من شأنها أن تغير العلاقات عبر الأطلسي. مكالمة دونالد ترامب مع فلاديمير بوتين أخرجت الزعيم الروسي من حالة العزلة حيث وضعا خططا لإنهاء الحرب في أوكرانيا واتفقا على تبادل الزيارات الرئاسية. وفي الوقت نفسه، ذهب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إلى بروكسل وطلب من الحلفاء الأوروبيين “تولي مسؤولية الأمن التقليدي في القارة”.
وأضافت: “يسلط هذا الحد الفاصل الضوء على أيديولوجية ترامب “أمريكا أولا” وميله إلى رؤية كل قضية أو تحالف باعتباره عرضا ذا قيمة بالدولار والسنتات. كما أنه يسلط الضوء على تحرره من مستشاري المؤسسة الغارقين في أساطير السياسة الخارجية للغرب، الذين يعتقد أنهم أحبطوا ولايته الأولى”. - صحيفة “واشنطن بوست”: “لحظات مهمة في علاقة ترامب وبوتين غير المتوقعة”
قالت إن الرئيس دونالد ترامب وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا لـ90 دقيقة وبدأ بهذا الاتصال فصل جديد في تاريخهما المليء بالقصص.
وحسب الصحيفة “كانت العلاقة بينهما خلال فترة ولاية ترامب الأولى دراماتيكية ولا يمكن التنبؤ بها، وتخللتها انتصارات دبلوماسية خالصة لبوتين ولحظات اتخذ فيها ترامب موقفا متشددا.
واستعرضت الصحيفة بعض اللحظات والمواضيع الرئيسية في العلاقة بين ترامب وبوتين خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
- صحيفة “الاندبندنت” البريطانية: “لقد قام ترامب للتو بتخريب قدرة أوكرانيا على المساومة مع روسيا – وإلى أي جانب يقف؟”.
قالت إن “إدارة ترامب قامت بإلغاء خيارات التفاوض الرئيسية بالنسبة لأوكرانيا، مما أعطى الغزاة الروس ميزة كارثية حتى قبل أن تبدأ أي محادثات سلام مزعومة. والآن، في أي مفاوضات مستقبلية، سيكون موقف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أضعف”.
وأضافت: “الآن، لم يعد بوتين بحاجة إلى الخوف من استخدام قوة حلف شمال الأطلسي الكاملة ضده إذا قصف القوات البريطانية في أوكرانيا. كان هذا الخوف جزءا أساسيًا من برنامج زيلينسكي المستقبلي. لقد كان أيضا جزءا مهما للغاية من قوة حلف شمال الأطلسي كحلف. والآن تبخرت تلك القوة”.
- صحيفة “الغارديان” البريطانية: “قال ترامب إنه تحدث مع بوتين واتفقا على التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
قالت إن “الدخول السريع في المفاوضات مع روسيا والمطالبة الصريحة بتنازل أوكرانيا عن الأرض من شأنه أن يدق أجراس الإنذار في كييف وبين حلفائها الأوروبيين بأن إدارة ترامب سوف تقدم الحد الأدنى من المقاومة لمطالب بوتين من أجل التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن”.
- “صحيفة نيويورك تايمز” : “ترامب: الاتصال مع بوتين هو بداية مفاوضات السلام في أوكرانيا”.
قالت إن “هذه أول محادثة مؤكدة بين الرجلين خلال فترة ولاية ترامب الثانية، وتأتي في الوقت الذي أوضح فيه ترامب لمستشاريه أن إيجاد نهاية مدعومة من الولايات المتحدة للحرب التي بدأتها روسيا يمثل أولوية لإدارته”.
وأشارت إلى أن “ترامب الذي يعود خوفه من حرب نووية إلى عقود من الزمن، لطالما إلى إقامة علاقة أفضل مع روسيا. ويأتي إعلانه عن خطة للعمل مع روسيا من أجل وقف إطلاق النار وسط مخاوف في أوكرانيا من أن يقيم بوتين وترامب علاقة وثيقة من شأنها أن تدفع أوكرانيا إلى الهامش في أي محادثات سلام”.
