ارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين في التصعيد الذي شنته كتائب “القسام” منذ السبت الماضي، إلى 900 قتيل بالإضافة لنحو 2700 مصاب آخرين، في رابع أيام التصعيد المتبادل، بينما زاد عدد القتلى الفلسطينيين في غزة عن 680 شخصًا.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الثلاثاء 10 من تشرين الأول، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، داني هاغاري، أن الجيش الإسرائيلي لديه 122 قتيلًا  منذ بدء التصعيد، موضحًا أن تكوين صورة كاملة لتحديد الأسرى والمفقودين يتطلب بضعة أيام أخرى.

كما استهدفت الجيش الإسرائيلي أكثر من 200 هدف في قطاع غزة، في وقت تقترب فيه إسرائيل من تشكيل “حكومة طوارئ وطنية”.

في غضون ذلك، وقع اشتباك مسلح أمس الاثنين عند حدود بلدة الضهيرة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، ما تسبب بمقتل ضابط وإصابة خمسة إسرائيليين أيضًا.

عضو “الكنيست” والوزير السابق، أفيغادور ليبرمان، دعا اليوم الثلاثاء إلى القضاء على قادة “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) بالكامل.

وقال ليبرمان عبر موقع “إكس“، (تويتر سابقًا)، “القضاء على حماس يعني قيادة حماس بأكملها، أيضًا في قطاع غزة، وأيضًا في لبنان، وماليزيا، وفي قطر، وأي مكان يختبئون فيه، قد يكون ذلك سهل للغاية”.

687 قتيلًا في غزة

في السياق نفسه، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء التصعيد المضاد الذي شنه الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة إلى 687 قتيلًا، بينهم 140 طفلًا.

كما بلغ عدد الإصابات 3726 حالة إصابة، 105 من مجموعها هم أطفال، وفق بيان لوزارة الصحة في قطاع غزة، صدر مساء الاثنين.

وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قالت إن النزوح الجماعي تصاعد في جميع أنحاء قطاع غزة ليصل إلى 180 ألف شخص، مع توقعات بارتفاع الأرقام أيضًا.

وذكرت الوكالة أن 137 ألف و500 شخص جرى إيوائهم في 83 مدرسة تابعة للوكالة الأممية.

كما نشرت كتائب “القسام” مجموعة مشاهد من اقتحام عناصرها لموقع عسكري شرقي محافظة رفح.

وذكر المتحدث باسم “القسام”، أبو عبيدة، في كلمة مصورة بثتها فضائية “الأقصى”، أن “القسام” تواصل إمداد قواتها وعناصرها في الداخل المحتل، وتبديل العناصر بآخرين، وتزيدهم بالسلاح.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحدث أمس الاثنين عن أن الحرب على “حماس” ستسغرق وقتًا، لكنها ستغير الشرق الأوسط.

وخلال العمليات العسكرية التي جرت أمس الاثنين، استخدمت كتائب “القسام” لأول مرة منظومة الدفاع الجوي محلية الصنع من طراز “متبّر 1″، وبثت تسجيلات مصورة لاستخدمها ضد الطيران الحربي الإسرائيلي، وقت أمر به وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت،  بفرض حصار شامل على غزة، إلى جانب تعبئة 300 ألف جندي احتياط للمعارك الدائرة حاليًا.

الجيش الإسرائيلي أعلن إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنها صباح السبت القائد العام لـ”كتائب القسام”، محمد الضيف.

اقرأ المزيد: تعبئة إسرائيلية لحصار غزة.. منظومة فلسطينية للدفاع الجوي


المصدر: عنب بلدي

شاركها.