أطلقت روسيا أحدث غواصاتها النووية Khabarovsk في حفل أقيم داخل حوض بناء السفن سيفماش بمدينة سفيرودفينسك، مساء السبت، بحضور وزير الدفاع أندريه بيلوسوف، وقائد القوات البحرية الأدميرال ألكسندر مويسيف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الغواصة تستطيع حمل مركبات بحرية روبوتية، ما يشير إلى أن لها دور كحاملة لأنظمة بحرية بعيدة المدى غير مأهولة، وهو ما يمكن أن يعقد عملية الدفاع البحري للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأفاد موقع Army Recognition، بأن موسكو لم تحدد نوع الأنظمة المقرر تركيبها في الغواصة، ولم تكشف عن مواصفاتها الفنية، وتكتفي بتعريفها على أنها غواصة نووية متخصصة من مشروع 09851، إلا أن المواصفات تشير إلى دورها كحاملة لغواصات هجومية بعيدة المدى غير مأهولة تحت الماء، ما يضيف بُعداً جديداً إلى الموقف الاستراتيجي الروسي.
ومن المقرر أن تبدأ الغواصة حالياً سلسلة من التجارب في الميناء والبحر قبل دخولها الخدمة.
الموقع المتخصص في شؤون التسليح أشار إلى أن مؤخرة الغواصة فقط هي التي عُرضت أثناء الإطلاق، ولأن البرنامج لا يزال سريًا، فيجب التعامل مع تقديرات إزاحتها المغمورة وطولها الإجمالي، وترتيبها الداخلي على أنها تقييمات، وليست بيانات مؤكدة.
ويتضح أن الغواصة تهدف إلى استضافة ونشر أنظمة روبوتية تحت الماء بعيدة المدى تعمل بالطاقة النووية ومسلحة نووياً مثل Poseidon، وهي أقرب إلى حاملة مأهولة للأنظمة الهجومية البحرية المستقلة منها إلى غواصة الصواريخ الباليستية التقليدية.
ووفقاً لوسائل إعلام روسية، يمكن لكل غواصة من هذه الفئة حمل ما يصل إلى 6 مسيرات Poseidon، مع وجود وحدة ثانية، وهي Ulyanovsk، قيد الإنشاء بالفعل، ومن المتوقع أن تنضم إلى الأسطول الشمالي أو أسطول المحيط الهادئ في المستقبل.