سيد حسين القصاب
توقع أصحاب برك سباحة، أن تشهد فترة ما بعد عاشوراء تحسناً ملحوظاً في معدل الحجوزات، مرجّحين تضاعف الطلب خاصة مع دخول شهر يوليو وذروة فصل الصيف، والتي تستمر حتى منتصف سبتمبر تقريباً.
وشددوا على أهمية استمرار التحديث والتجديد في شكل ومحتوى البرك، وتقديم عروض موسمية وتخفيضات لجذب الزبائن، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من النظافة والصيانة لضمان تجربة آمنة وممتعة.
ويقول أحمد حسين، صاحب بركة في منطقة الهملة: إن «السوق يشهد في السنوات الأخيرة تزايداً لافتاً في عدد البرك المعروضة للتأجير، الأمر الذي انعكس على نسب الحجز لكل صاحب بركة».
وأوضح أن المنافسة أصبحت شرسة، ولم يعد الإقبال كما في السابق، فالخيارات أمام الزبائن باتت كثيرة، والكل يسعى لتقديم تجربة مختلفة ومميزة.
من جانبه، أكد مؤيد محمد، وهو يدير بركة في منطقة الهملة، أن الزبائن أصبحوا يضعون الجانب الجمالي والتصميم الداخلي والخارجي كأولوية عند اختيار البركة، خاصة في حال استخدامها لإقامة حفلات الزفاف أو المناسبات المصورة.
وقال: «البرك التي تتمتع بديكورات فاخرة، وإضاءة ليلية، ومساحات جلوس مرتبة ومكيفة، هي الأكثر طلباً حالياً».
وأشار محمد إلى أن الأسعار تختلف بناءً على موقع البركة ومساحتها والخدمات المتوفرة فيها، إذ تبدأ من 40 ديناراً، وتصل حتى 120 ديناراً لليوم الواحد، وربما أكثر في بعض الحالات الخاصة أو العطلات الرسمية.
أما خالد راشد، الذي يمتلك عدة برك موزعة بين الشمالية والجنوبية، فيشير إلى أن فئة الشباب أصبحت تمثل شريحة مهمة من الزبائن، خصوصاً في عطلات نهاية الأسبوع.
وأضاف أن الكثير من الزبائن يفضلون حجز البركة لأكثر من يوم مع المبيت، وهناك من يطلب تجهيزات خاصة مثل الشواء، أو تركيب أنظمة صوتية، أو حتى جلسات تصوير احترافية.