“أمانة المرأة” تنظم ورشة لمناقشة سبل استثمار الدليل الاسترشادي للتغطيات الخاصة بالشأن الأسري
اختتمت الأمانة العامة في المجلس الأعلى للمرأة ورشة عمل للإعلاميين والصحفيين حول “الدليل الاسترشادي للتغطيات الإعلامية الخاصة بالشأن الأسري”، تم عقده في مقر المجلس بالرفاع، وشارك فيه ممثلين عن وسائل إعلام مختلفة.
وفي كلمة افتتاحية، ثمنت سعادة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، الدور الهام والمؤثر للإعلام والإعلاميين في دعم الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وبالأخص بمجال الاستقرار الأسري الذي يهدف لتحقيق الترابــط العائلــي وحمايــة كيــان الأســرة.
وأوضحت مساعد الأمين العام أن هذه الورشة المكثفة حول “الدليل الاسترشادي للتغطيات الإعلامية الخاصة بالشأن الأسري” تهدف للتشاور حول سبل استثمار الدليل الذي تم إطلاقه بتعاون مشترك ما بين وزارة شئون الإعلام وجمعية الصحفيين البحرينية العام الماضي (2022م)، مؤكدة أهمية استمرار التعاون وتبادل الخبرة والمعرفة في مختلف المجالات الإعلامية.
هذا وتضمن اليوم الأول من البرنامج عددا من المحاور ذات الصلة بدور الإعلام في التعامل مع موضوعات المرأة والأسرة، من خلال طرح المواضيع ذات الصلة بالترابط الأسري، والتركيز على طرق وأساليب طرح تلك المواضيع التي يجب أن تكون مبنية على الدقة والموضوعية والحيادية.
فيما جرى تخصيص اليوم الثاني للتوعية بالتشريعات والقوانين الوطنية الخاصة بالأسرة وحقوق المرأة والطفل، كقانون الأسرة وقانون الطفل وقانون الحماية من العنف الأسري، إلى جانب التعريف بالاستراتيجيات الوطنية في المجال الأسري.
أما اليوم الثالث والأخير من البرنامج فتناول جانب التوعية بالخدمات المقدمة من مختلف المؤسسات الرسمية وما تشهده من تطور وتحول يتعلق بإجراءات وطرق تقديم الخدمات. كما تم تعريف المشاركين بالجهات الرسمية والأهلية والخاصة العاملة في مجال تقديم الخدمات الأسرية، وتسليط الضوء على ممارسات متميزة وقصص ناجحة لحالات تحقق فيها الصلح الأسري من خلال مركز دعم المرأة بالمجلس الأعلى للمرأة مع استعراض لأبرز الملفات التي يعمل عليها.
يشار إلى أن “الدليل الاسترشادي للتغطيات الإعلامية الخاصة بالشأن الأسري” يهدف إلى تعزيز الدور الإعلامي في التوعية والتثقيف بمفاهيم ومبادئ الاستقرار والترابط الأسري والتوازن بين الجنسين على المستوى المجتمعي، والحد من المشاكل الأسرية والعمل بمستوى عالٍ من الشفافية والمصداقية والجودة وحماية مصلحة الأسرة والمجتمع وضمان الخصوصية، وتبني رسالة وطنية تهدف إلى بناء مجتمع يتمتع بقوة الترابط الأسري.