وقّعت منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول “أوابك” وجامعة الخليج العربي مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي والتطوير الفني في قطاع الطاقة، وذلك انطلاقًا من حرص الطرفين على دعم التنمية المستدامة وبناء القدرات العلمية والتقنية في الدول الأعضاء.
وقّع المذكرة الأمين العام لمنظمة أوابك، المهندس جمال عيسى اللوغاني، ورئيس جامعة الخليج العربي، الدكتور سعد بن سعود آل فهيد.
وتهدف المذكرة إلى تأطير التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل، وتبادل الخبرات والمعلومات، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، وتقديم الاستشارات الفنية، مع التركيز على القضايا البيئية والابتكار والتقنيات الخضراء في مجال الصناعة البترولية.
وتشمل مجالات التعاون في إعداد دراسات ومشاريع بحثية مشتركة في مجالات الطاقة والبيئة والتنمية، ودعم المبادرات الابتكارية والمتميزة من خلال المسابقات والجوائز العلمية، كما يشمل التعاون تبادل المنشورات والمعلومات العلمية والتقنية، والتعاون في مجال التعليم التنفيذي والدراسات العليا، والترويج للفعاليات والأنشطة ذات الاهتمام المشترك عبر القنوات الإعلامية للطرفين، إلى جانب الاستفادة من المكتبات الرقمية وتبادل الموارد المعرفية الحديثة.
وقال الدكتور آل فهيد خلال التوقيع: “تمثّل هذه المذكرة خطوة نوعية نحو ترسيخ الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والجهات الإقليمية المتخصصة في قطاع الطاقة”، مؤكدًا أن التعاون مع منظمة عريقة كأوابك سيسهم في توجيه البحث العلمي نحو خدمة قضايا الطاقة المستدامة والتنمية البيئية في العالم العربي، وسيوفر فرصًا واعدة لبناء القدرات وتبادل المعرفة والخبرات مع نخبة من الخبراء والمختصين في هذا المجال الحيوي”.
من جانبه، أوضح المهندس اللوغاني أن هذه الخطوة تعكس حرص أوابك وجامعة الخليج العربي على بناء شراكات استراتيجية تخدم أولويات التنمية في الدول العربية، من خلال توظيف المعرفة والتقنيات الحديثة لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة والمحافظة على البيئة.