إطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية الرمز المشترك بين طيران الخليج وطيران الإمارات
أعلنت “طيران الخليج”، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، عن بدء تنفيذ اتفاقية الرمز المشترك مع “طيران الإمارات” وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الناقلتين.
وفي المرحلة الأولى من الشراكة الاستراتيجية ستقوم “طيران الخليج” بوضع رمزها على عدد من الوجهات السياحية العالمية لطيران الإمارات في أوروبا والشرق الأقصى بما يتيح المزيد من المرونة أمام عملاء “طيران الخليج” المسافرين عبر شبكة خطوطها.
وتشمل وجهات المرحلة الأولى كلًا من، مدينة دنباسار في جزيرة بالي في إندونيسيا، ومدينتي هانوي وهو تشي منه في فيتنام.,يمكن للعملاء الجمع بين التذاكر وتسجيل بيانات السفر ونقل الأمتعة، فضلًا عن الاستفادة من الأسعار التنافسية الفردية، في حين سيتمكن مسافرو الدرجات الفاخرة من دخول صالات طيران الإمارات. وقد تمّ طرح تذاكر السفر لهذه الرحلات للحجز.
ورحب القبطان وليد العلوي، الرئيس التنفيذي لطيران الخليج البحرينية، ببدء تنفيذ المرحلة الأولى من الشراكة الاستراتيجية مع “طيران الإمارات” من خلال اتفاقية الرمز المشترك، منوهًا بما تشكله هذه الشراكة من إضافة نوعية قيّمة نظراً لما تتميز به “طيران الإمارات” من مكانة عالمية مرموقة في قطاع الطيران التجاري.
وأضاف: “تأتي الوجهات السياحية الجديدة التي تشملها المرحلة الأولى من اتفاقية الرمز المشترك التي وقعتها “طيران الخليج” مع “طيران الإمارات” خلال معرض البحرين الدولي للطيران في نوفمبر 2022، تماشياً مع استراتيجية النمو الناجحة لطيران الخليج من خلال توفير المزيد من خيارات السفر الإضافية للمسافرين وتأكيداً على مدى حرصنا على تعزيز تجربة السفر للملايين من مسافرينا.”
وأكّد العلوي أن إبرام هذه الشركة مع إحدى أكبر شركات الطيران الرائدة في المنطقة يتيح لنا ميزة توسيع نطاق شبكتنا وتحسين خدماتنا سعيًا لمواصلة تقديم تجربة سفر غاية في الرفاهية والسلاسة لعملائنا، موضحًا أنه بإطلاق هذه الشراكة مع طيران الإمارات، وصل عدد اتفاقيات الرمز المشترك التي أبرمتها طيران الخليج إلى 17 اتفاقية مع شركات طيران شريكة.
وقد أعلنت “طيران الخليج” مؤخرًا عن تشغيل رحلات صيفية إلى مدينة بودروم في الجمهورية التركية وزيادة عدد رحلاتها إلى مانشستر ومانيلا وبانكوك، وذلك بما يتماشى مع تزايد الطلب على السفر إلى العديد من الدول حول العالم.
يشار إلى أن “طيران الخليج” قد بدأت عملياتها في العام 1950 لتصبح أولى شركات الطيران التجارية التي تأسست في الشرق الأوسط، وهي تقوم بتشغيل رحلات مجدولة من مطار البحرين الدولي إلى مدن أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى بأسطول مكون من طائرات بوينج وإيرباص الكبيرة والصغيرة، وقد منحتها مؤسسة سكاي تراكس العالمية لبحوث الطيران جائزة أكثر شركات الطيران تطورًا في العالم في عام 2022، فضلًا عن جوائز أخرى عديدة.
هذا وقد حصد مطار البحرين الدولي جائزة أفضل مطار في العالم في مناولة الأمتعة وأفضل موظفي مطار في الشرق الأوسط، وذلك بحسب نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2023، مواصلًا بذلك مسيرة صعوده ضمن قائمة أفضل مطارات العالم منذ بدء العمليات التشغيلية لمبنى المسافرين الجديد في عام 2021. بالإضافة إلى ذلك، نجح المطار في الاحتفاظ بتصنيف الخمس نجوم الذي حصل عليه منذ عام 2022.
انتهى